معنفة الرياض.. حالة غضب لانتشار فيديو يوثق سعودية تتعرض للضرب

أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية التوصل لحالة تعرضت للتعنيف في الرياض، وتم تداولها عبر مواقع التواصل، موضحة أن المتابعة جارية والتحقق من الجهات ذات الاختصاص.

وقال متحدث الموارد البشرية: “إشارة لما يتم تداوله عن حالة عنف في منطقة الرياض، فقد تم التعرف على موقع الحالة من قِبل فريق وحدة الحماية الاجتماعية بالمنطقة، والمتابعة والتحقق جاريان مع الجهات ذات الاختصاص لاتخاذ اللازم وفق نظام الحماية من الإيذاء”.

وكان رواد مواقع التواصل الاحتماعي في السعودية قد تداولوا خلال الساعات الماضية مقطع فيديو لفتاة تتعرض للعنف في العاصمة الرياض، وعلى ما يبدو أن زوجها قام بضربها وسط صرخات ونداء استغاثة منها.

وانتشر فيديو “معنفة الرياض” بشكل كبير وسط مطالبات بضرورة تدخل الأجهزة المعنية لوقف المعتدي واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

وأثارت الحادثة التي أُطلق عليها “معنفة الرياض” حالة من الجدل على منصات مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لإسقاط الولاية عن النساء ومعارض، حيث طالب العشرات بضرورة سن قوانين تحمي المرأة السعودية من العنف والتشديد على قانون حماية الأسرة.

ودشن المغردون عبر توتير وسما بعنوان “انقذوا معنفة الرياض” ليصل بدوره إلى قائمة الترند، وجاء في التعليقات:” طبيعي ان يحدث العنف بشكل متكرر بسبب عدم وجود عقاب صارم وواضح. ويتم التكتم على المعنف وهذا هو سبب تكرار مثل هذه الحالات”.

وقال حساب آخر:” نساء بلدي عانوا من القمع والاضطهاد ما يكفي للوقوف معهم ولو قليلا فشكرا على تغريدتك الي ما كلفتك دقيقتين ولكن صدقني بتغير كثيير..”

وعلق أحد المغردين مستنكرا تصوير الفيديو ونشره:” تجسس على بيوت خلق الله ونشر مقاطعهم بحجة الخير هذا تجسس وانتهاك خصوصية ونشر وتشهير، المفروض تبليغ الجهات المختصة وعدم اشغال الناس بشيء غير مكتمل التفاصيل والظروف”.

وكتب آخر:”يفترض كل من نشر فيديو من القبيل ان يستدعى ويطلب منه الذهاب بالمسؤلين الى الموقع والتحقيق الكامل لان النسويات يمثلون مشاهد كما هو مصور من خلف الشباك لا انكر انا وجود التعنيف لكن ليس بالطريقه التي تعطي النسويات اهدافهن”.

من جانبها تبذل الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية جهودا حثيثة للحد من العنف ضد المرأة، كما تقوم بإيقاع عقوبات رادعة تجاه المتورطين بمثل هذه القضايا.