أفادت أنباء عن أن نجمة الواقع وسيدة الأعمال الأمريكية كيم كارداشيان “قلقة للغاية” بشأن الوضع النفسي والعقلي لزوجها المغني كاني ويست.
وكان المغني قد ألقى كلمة عاطفية كشف فيها تفاصيل خاصة عن حمل زوجته الأول، وذلك خلال تجمع حاشد عقده في ساوث كارولينا على خلفية ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية، وهو ما شكل صدمة لزوجته كيم كارداشيان، ووصفتها وسائل الإعلام بالفضيحة.
وقال مصدر لصحيفة “ذا صن” البريطانية إن كيم “قلقة للغاية” وأن العائلة تعتقد أن كاني يعاني من اضطراب ثنائي القطب، كما خيرته كيم بين الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2020 على الفور أو الطلاق إذا لم يفعل.
وأكد المصدر أن “كيم صُدمت لأن كاني تحدث عن ابنتهما نورث في حملته الرئاسية، كما كشف تفاصيل علاقتهما الحميمة خلال حديثه عن الإجهاض، وهو ما سبب غضبها إزاء إفشاء مواضيع عائلية لم يكن له أن يتحدث فيها علنًا”.
وشدد المصدر ذاته على مدى خشية كيم من تأثير التدخل الإعلامي في حياة أطفالها أو حياتها الشخصية، لأنها “تحب أطفالها بشكل كبير وتريد حمايتهم”.
ولفت كذلك إلى أن “الأمومة هي أفضل ما ترجوه كيم خلال هذه الحياة، لكن ها هي تشاهد حياتها تنهار بشكل كبير، وفجائي”.
وأشارت تقارير في وقت سابق إلى أن كاني يعاني من تدهور بصحته العقلية، وليلة الاثنين غرد متحدثًا عن زوجته التي حاولت استدعاء أحد الأطباء المعالجين له ومنعه من مغادرة مزرعته، وذلك قبل حذف تلك التغريدات.
لكن تتوالى تصريحات متداولة تشير لمدى رعب عائلة كارداشيان من انفتاح كاني خلال أحاديثه، كما تخشى “دينامو” العائلة وكبيرتها كريس جينر من تأثير تلك التصريحات على أعمالهم التجارية الخاصة التي تدر عليهم أرباحا وفيرة.
وبالإشارة إلى ذلك نقلت “ذا صن” عن مصدر، قول جينر عن كاني من أنه “يجب أن يجري حجرا صحيًا لمدة أسبوعين الآن قبل أن يتمكن من رؤيتها (كيم) أو الأطفال”.
وقد تتفاجأ عندما تعرف أن كاني يؤكد أن “لعبة الانتخابات تتطلب منه فعل ذلك، كما أنه كان بحاجة إلى بالون ضخم لجذب الانتباه إلى حملته، وذلك في سياق تبريره لزوجته ووالدتها تلك التصريحات الفضائحية”، بحسب مطلعين.