تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لشجار عنيف وتشابك بالأيدي داخل البرلمان التركي، على أنه وقع خلال مناقشة تدخل أنقرة في ليبيا، لكن ذلك غير صحيح.
47 ثانية مدة الفيديو الذي يصور رجالا ببزّات يتشابكون بالأيدي داخل قاعة. وأرفق الفيديو بالتعليق “انقسامات وانشقاقات داخل البرلمان التركي للمطالبة بوقف التدخل التركي في ليبيا”. وحصد الفيديو آلاف المشاركات عبر موقعي “تويتر” و”فيسبوك”.
وبحسب ما وقع عليه فريق تقصي صحة الأخبار في فرانس برس، بدأ تداول هذا الفيديو في 16 تموز/ يوليو 2020 في هذا السياق، أي بعد يومين على إعلان مجلس النواب الليبي المؤيّد للمشير خليفة حفتر، أنه أجاز لمصر التدخل عسكريا في ليبيا “لحماية الأمن القومي” للبلدين، مشددا على أهمية تضافر جهودهما من أجل “دحر المحتل الغازي” التركي.
إلا أن الادعاء خطأ، والفيديو الذي يعود إلى العام 2016 يصوّر شجارًا نشب بعد طلب رفع الحصانة القضائية عن بعض النواب.
ففي الثالث من أيار/ مايو 2016، تبادل نواب من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم وحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد اللكمات وتراشقوا بقوارير المياه بينما كانت اللجنة الدستورية البرلمانية تعقد اجتماعا لمناقشة اقتراح تدعمه الحكومة بنزع الحصانة عن نواب مهددين بإجراءات قانونية ضدهم.
والشجار كان أسوأ ما يشهده البرلمان التركي ويعكس التوترات السياسية العميقة التي تعانيها البلاد. ودفع الشجار برئيس اللجنة إلى تأجيل الجلسة.
وفي 20 مايو/ أيار 2016، صادق البرلمان التركي بغالبية كبيرة على هذا المشروع المثير للجدل في ما اعتبره الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد مناورة حكومية لإبعاد نوابه.
.
المصدر/ وكالات
توقعت مؤسسة Capital Economics أن يُقدم البنك المركزي التركي (TCMB) على خفض جديد لأسعار الفائدة…
أصدرت شركة البرمجيات والبيانات الأمريكية "INRIX" تقريرها السنوي بعنوان "مؤشر حركة المرور العالمي 2024"، والذي…
ألقت الشرطة التركية القبض على امرأة في أنقرة تدير مكتب محاماة وهمياً في منطقة تشانكايا،…
انتشر فيديو لحفل زفاف على وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة، حيث أثار ما حدث في لحظة…
هذه الصورة أصبحت حديث الشارع التركي.. تسبب حريق في فندق غراند كارتال في منطقة كارتال…
قرار تاريخي في عالم التجارة الإلكترونية.. أعلنت شركة أمازون عن قرارها بإنهاء عملياتها في كيبك،…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.