روى حامد الشمراني، اليوم الأربعاء، قصة اختفاء ابنة شقيقه، ريما الشمراني، موضحاً أنها اختفت في الـ 25 يونيو من منزلهم في مركز باشو في منطقة عسير جنوبي السعودية، وأنهم باشروا البحث عنها فور اختفائها.
وقال حامد الذي تحدث عبر قناة الإخبارية السعودية، إن أسرة ريما تلقت رسالة “سناب شات” مفادها (أنا في مكان آمن)، دون أن يتم تحديد المصدر.
وبعد تلقي الرسالة استنفرت الجهات الأمنية في منطقة عسير بحثاً عن ريما في الأماكن المهجورة والقرى والأودية والجبال، وأوضح عمها، أن أمير منطقة عسير قد طمأنهم باهتمامه الكبير وحرصه على إيجاد الفتاة التي شغلت قصة اختفائها الرأي العام.
وقال عم المفقودة إن ريما (16 عاماً)، محبوبة من الجميع، ومبدعة في مجالاتها وتحديدًا في الرسم، وأشار إلى أنه لم يظهر عليها أي تغيرات نفسية.
وطالب حامد الجميع بتحري الدقة في نقل المعلومات، مبينًا أن السوشال ميديا يكتظ بالإشاعات والمعلومات المغلوطة.
فيديو | عم المفقودة #ريما_الشمراني يروي لـ #الإخبارية قصة اختفائها#مفقوده_بلقرن_ريما_الشمراني pic.twitter.com/Lk28QB4Q9A
— الإخبارية.نت (@Alekhbariya_net) July 22, 2020
ومنذ اختفاء ريما الشمراني دشن مغردون وسماً تصدر الترند السعودي “#مفقودة_بلقرن_ريما_الشمراني”، بعد انتشار مقاطع فيديو للبحث عنها داخل منزل مهجور.
وأظهر مقطع فيديو عدداً من الرجال داخل منزل مهجور وهم يبحثون عن الفتاة.
وقال أحد الأشخاص خلال مقطع الفيديو إنهم توجهوا إلى أحد المنازل للبحث عن الفتاة بعدما أخبرهم آخرون أنهم سمعوا صوتها داخل المنزل، مشيراً إلى أنهم لم يتمكنوا من العثور عليها، ومضى قائلا: “مسحنا المنطقة وما لقينا شيء وربما انتقلت إلى مكان آخر”.
وكان علي الشمراني شقيق الفتاة أعلن عن اختفائها عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، وغرد قائلاً: “السلام عليكم أختي فقدت لها ١٤ يوما ولا لقيناها نبي فزعتكم”، مناشدا بمساعدتهم للبحث عنها.
وبحسب عمة الفتاة المفقودة، فإن ريما عانت من سخرية صديقاتها بسبب معاناتها من حساسية في الدم والتأثير على وجهها، مضيفة أن الفتاة كانت تقول لوالدتها دائما إنها ستأخذ حقها عن طريق حقوق الإنسان.
اترك تعليقاً
اخبار تتحدث على عدم وجودها الى هذه اللحظة