قالت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية “إينا”، إن “الإثيوبيين أطلقوا حملة تحت شعار النيل لإثيوبيا” تستمر حتى الجمعة المقبل..
وقالت إن الحملة تهدف إلى “رفع وعي” المجتمع الدولي، في حق إثيوبيا في بناء سد النهضة و”التصدي للخطاب الخادع لمصر بشأن ملء السد”.
لكن الملفت في الأمر، كان اختلاف الخطاب الموجه باللغة العربية، والذي يقول “النيل لإثيوبيا”، في حديث الوكالة، مع الهاشتاغ الذي يغرد تحته الإثيوبيون باللغة الإنجليزية، والذي جاء بعبارة “إنه سدي”.
لكن وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشيو، ورغم نشره هاشتاغ “إنه سدي” باللغة الإنجليزية، إلا أنه وفي تغريدة كتبها عبر حسابه بموقع تويتر، باللغة الأمهرية للبلاد، استخدم عبارة أخرى.
وقال الوزير في تغريدته: “في السابق كان النيل يتدفق نهرا.. لكنه الآن أصبح بحيرة، ومن البحيرة ستنال إثيوبيا تنميتها المنشودة.. في الحقيقة النيل لنا”.
عربي٢١