مسؤول سعودي يعلق على واقعة استغلال لجين حسن في إعلان جنسي

أكد وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية، أحمد الحديثي، أن استخدام الطفلة لجين حسن المعروفة بـ”أم رموش”، للإعلان عن خلطات جنسية، يعد أحد أنواع الإيذاء للطفل.

وكانت الطفلة لجين حسن، الشهيرة على منصات التواصل الاجتماعي باسم “لجين أم رموش”، قد ظهرت بإطلالة في ثياب لا تتناسب مع سنها، ما تسبب بتوجيه بعض المستخدمين انتقادات كثيرة لأهلها، كما انها قامت بإعلان “جنسي”، وهو ما جعل الجهات المعنية تستدعي ذويها.

وقال الحديثي في تصريحات تلفزيونية، إن استغلال الأطفال للترويج لخلطات جنسية يمثل مخالفة صارخة لنظام حماية الطفل، والذي يكفل حقوقه كاملة، بما في ذلك التعليم والصحة وعيش حياة كريمة.

وأوضح الحديثي أن المملكة حريصة على توفير مناخ آمن للأطفال بشكل عام، وهو ما ظهر من خلال التوقيع على العديد من المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تمنع استخدام الأطفال في المواد الإباحية والنزاعات المسلحة.

وكانت النيابة العامة السعودية استدعت في وقت سابق ذوي الطفلة التي تم تداول مقاطع فيديو لها خلال الأيام الماضية لإجراء التحقيقات اللازمة معهم حيال استغلالهم لطفولتها في إعلانات تسويقية تجارية غير مناسبة لسنها.

اقرأ أيضا

كما وجهت النيابة العامة الجهات ذات العلاقة بإجراء بحث اجتماعي نفسي لحالة الطفلة والبيئة المحيطة بها وإعداد التوصيات اللازمة لحالتها.

كما أن النيابة العامة سبق وأن أكدت أنها تتابع كل ما من شأنه المساس بحقوق الطفل المقررة شرعاً ونظاما وضمان حمايته من كافة أشكال الإيذاء والإهمال المنطوية على أفعال جرمية.

يشار إلى أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية أكدت عبر حسابها الرسمي على “تويتر” في وقت سابق أنه يجري التنسيق مع الجهات المختصة لإحالة ما رصد من استغلال لطفلة في قنوات التواصل الاجتماعي بما يخالف نظام حماية الطفل ولائحتها التنفيذية وسيتم اتخاذ الإجراءات.

ووصل لمركز البلاغات شكاوى عدة تتمثل حول طفلة تظهر من خلال حسابها الخاص عبر “سناب شات” وتقوم بأفعال لا تتناسب مع عمرها الذي لم يتجاوز الـ12 عاما.

وكان آخر ظهور للطفلة لجين حسن عبر حسابها في “سناب شات” بوست وضعت فيه صورتها وعلقت فيه وهي نادمة قائلة “ما حدث في حياتك ليس لتتعقد وتحجم خطوات حياتك بل ما حدث لك لتتعلم دروساً جديدة وتكون أقوى وأوعى وأنضج”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.