انتقد المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” التركي، عمر جليك، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي استهدف بها بلاده، وقال: “يجب عليه تصحيح مسار فرنسا بدلاً من الانشغال بتركيا”.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها جليك في تويتر، الخميس، ردا على مطالبة ماكرون بفرض عقوبات ضد تركيا بذريعة انتهاكها المجال البحري في شرق المتوسط.
وأشار جليك إلى أن كل القضايا التي تدخل فيها ماكرون أخذت منحنى غير قانوني.
ولفت إلى وقوف ماكرون في المكان الخاطئ لدعم الأنشطة غير العادلة وغير القانونية للجانب الرومي من قبرص.
وقال جليك: “إنه (ماكرون) يرتكب في شرق المتوسط الخطأ الذي ارتكبه في ليبيا. في وقت قريب ادّعى أن سفينة حربية تركية تحرشت بسفينة فرنسية، وتم دحض مزاعمه”.
وأشار إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان أخبر ماكرون مرارًا وتكرارًا عن الحقيقة في سوريا وليبيا وقبرص وشرق المتوسط.
وتابع في ذات السياق: “وفي كل مرة تم إثبات صحة ما قاله رئيسنا وخطأ أقوال ماكرون”.
واختتم بالقول: “ماكرون الذي يدعو إلى فرض عقوبات على تركيا هو أكبر مؤيد للمتهمين (حفتر) الذين يقفون وراء المقابر الجماعية في ليبيا. يجب على ماكرون تصحيح مسار فرنسا بدلاً من الانشغال بتركيا”.
وفي وقت سابق الخميس، طالب ماكرون بمعاقبة “من يتدخلون في ليبيا”، و”منتهكي المجال البحري في شرق المتوسط” في إشارة إلى تركيا.
وأضاف ماكرون لدى استقباله زعيم قبرص الرومية نيكوس أناستاسيادس في قصر الأليزيه، أنه “سيكون خطأ جسيما ترك أمن شرق المتوسط في يد أطراف أخرى، خصوصا تركيا” على حد زعمه.