عقب المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن على الاتهامات التي طالت رئيس الشؤون الدينية “علي أرباش” بإهانة أتاتورك.
وقال قالن في تصريحات له، وفق متابعة تركيا الان، أنه لا يوجد في خطبة أرباش في أيا صوفيا أي تفسير أو اي اتهام موجه لأتاتورك ولا نسمح بذلك.
واستنكر التفسير غير المنطقي لجزء معين من خطبة رئيس الشؤون الدينية وهو يقول ” السلطان محمد الفاتح هو الأساس لفتح مسجد أيا صوفيا ، ولا يمكن المساس في المقدسات والمعتقدات الدينية ” .
وأكد قالن لا يمكن القبول بتلك التصريحات التي أطلقت بناءً على استنتاجات من خطاب الدكتور “أرباش” .
ووصف تلك التصريحات بأنها لم تكن نابعة من حسن نية ، ولا يمكننا قبول هذا التفسير فهو ضمن أجندة مصطنعة .
واشار الى ان الرئاسة التركية لا تسمح أبداً بتمدد الكلام تجاه أتاتورك نتيجة للتفسيرات، ولم يكن لدى رئيس الشؤون الدينية مثل هكذا هدف أبداً.
مازال أتاتورك الذي دمر القيم والاخلاق خط احمر الى متى تعظيم وتمجيد الطغاة فالكل يعرف افعاله حتى ايا صوفيا لم تسلم منه .