خرج المئات من أهالي قرية “ظهر التمساح” بمحافظة البحيرة، شمالي مصر، لتشييع جثمان الدكتور محمد مشالي المعروف بـ” طبيب الغلابة”، بعد وصول جثمانه من مدينة طنطا من أجل دفنه في مقابر أسرته، بحضور وفود من المحافظة ونقابة الأطباء ووزارة الصحة المصرية.
وكان مشالي قد وافته المنية صباح يوم الثلاثاء، وأعلنت أسرته الخبر، وتوجههم إلى مسقط رأسه في “البحيرة” لدفنه، وهو ما دفع عمدة “ظهر التمساح” إلى إتمام عدد من الإجراءات لاستقبال جثمان “طبيب الغلابة”.
وقال الحاج سعيد مشالي، عمدة القرية، إنهم قاموا بتجهيز المدفن الخاص بالأسرة، كما قامت سيارات مجهزة بتطهير الشوارع والمنطقة الخاصة بالمدفن استعدادا لحضور مشيعي الجنازة.
وفي الساعة الثانية ظهرا، توافدت عشرات السيارات إحداهما تحمل جثمان طبيب الغلابة، والأخرى بها عدد من أفراد أسرته، ومئات من مُحبيه ومرضاه-كما يؤكد عمدة القرية.
ويقول الرجل الخمسيني بينما يقف أمام مدافن الأسرة: “فوجئنا بحضور عدد كبير من المرضى الذين تعاملوا مع الدكتور مشالي إلى القرية لحضور الجنازة ودفن الراحل”.
واشتهر “مشالي” الذي تخرج من كلية الطب قصر العيني في عام 1967، بتقاضيه أجرا زهيدا مقابل الكشف الطبي للمرضى في عيادته الخاصة بمحافظة الغربية.
وأكد مساعد “طبيب الغلابة” أن الدكتور “مشالي” كانت له أمنية أخيرة كثيرا ما تحدث عنها أمامه قائلا:” تمنى أن يأتيه الموت وهو يؤدي دوره داخل العيادة بين مرضاه، لم يرغب في التوقف أبدا عن تقديم المساعدة والدعم للبسطاء”.
.
المصر/ وكالات