كشفت التحقيقات التي أجراها صندوق السيادة الماليزي مع رئيس الوزراء السابق نجيب الرزاق عن تورط نجل قيادي كبير من في المخابرات السورية.
الكاتب والمعارض السوري محيي الدين اللاذقاني كتب على حسابه في تويتر :” فضيحة دولية للمخابرات السورية بطلها مجد ابن اللواء بهجت سليمان، فقد تبين من تحقيقات صندوق السيادة الماليزي مع رئيس الوزراء السابق نجيب الرزاق أن ابن بهجت سليمان هو الشريك الذي كان يحضر الاجتماعات في الصين نيابة عن المتهم بترتيب عملية غسل الأموال بالكويت وهو عربي ، ومعه جنسية فرنسية”.
وأضاف أن “غسال الأموال الهارب”وشريكه مجد ابن بهجت سليمان سهلا تحويل قرابة مليار دولار ، وساعدهم في الداخل الكويتي عبر فرع بنك اجنبي حمد علي الوزان عبر الشيخ صباح جابر المبارك ، وابن بهجت سليمان شريك مع المتهم الرئيسي في عدة شركات اعلامية ما بين الكويت وبيروت ولهما محل “غسل” في الغمارات.
ويقول محيي الدين اللاذقاني، وكان قد صدر أول حكم ضد سرقات نجيب عبدالرزاق رئيس وزراء ماليزيا،والتي تقدر بأربعة مليارات ونيف أنفق نصفها ابنه في هوليوود على”المنجهة” والتقرب من مشاهير السينما العالمية،وزوجته على شراء المجوهرات ، وقد دفع البنك المتورط في التغطية “غودمان ساكس “ثمن سمسرته، وهناك حكومتان عربيتان متورطتان.
وكانت المحكمة العليا في العاصمة الماليزية كوالامبور، قد قضت بالسجن 12 عاما بحق رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق ، وتغريمه 49.4 مليون دولار أمريكي.
وحكم القاضي محمد نزلان محمد غزالي، بعقوبة إجمالي مدتها 32 عاما في جميع التهم الموجهة لعبد الرزاق، إلا أنه أمر بتنفيذها جميعا في وقت متزامن، ما يجعل العقوبة الفعلية تصل إلى 12 عاما.
جاء ذلك بعد إدانة عبد الرزاق في 7 تهم مرتبطة بقضية فساد مالي تقدر بملايين الدولارات.
.
المصدر/ وكالات