شهدت الجزائر خلال اليومين الماضيين سلسلة من جرائم القتل المروعة التي شغلت الرأي العام في البلاد، خاصة بعد الكشف عن هويات الضحايا والجناة المفترضين.
ففي مدينة سكيكدة، أقدم الجاني المفترض، وهو إمام في الخمسينات من العمر متزوج وأب لطفلين، على قتل شاب يبلغ من العمر 26 سنة بطعنات خنجر بعدما ضبطه داخل مسكنه في حدود الساعة الثانية صباحا، في ظروف لم تتضح بعد.
وشهدت مدينة بسكرة جريمة قتل ذهبت ضحيتها سيدة ستينية، عثر عليها مكبلة اليدين ومقتولة داخل منزلها. وتنقلت الشرطة إلى الموقع بعد إبلاغها بالواقعة، وبوشر تحقيق أفضى إلى تحديد ستة مشتبه بهم في العقدين الثاني والثالث من العمر، وجرى توقيفهم للتحقيق معهم في الجريمة، التي تبين أنها ارتكبت بدافع السرقة.
وفي مدينة غليزان، قُتل شاب يبلغ 32 سنة، إثر تلقيه طعنات خنجر، وجهتها له شابة.
وأفادت صحيفة “الشروق” أن الواقعة حدثت خلال جلسة سمر ببيت الجانية المفترضة، ولم تتضح بعد دوافع الجريمة، بانتظار نتائج التحقيق مع المشتبه بها التي جرى إيقافها.
وفي مدينة أم البواقي تلقى شاب طعنات قاتلة بواسطة سكين من الحجم الكبير، إثر نشوب خلاف بينه وثلاثة شبان حول ركن سيارة، لتتطور الأمور إلى شجار عنيف، أقدم إثره الجاني على توجيه طعنات سكين إلى الضحية.
المصدر: “الشروق”