قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده تبذل قصارى جهدها لمساعدة أشقائها الليبين، من أجل إحلال وقف إطلاق النار والاستقرار ووحدة الأراضي في ليبيا.
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل معايدة نظمته وزارة الدفاع بمناسبة عيد الأضحى، الأربعاء، وقال فيها “نواصل علاقات التعاون مع أشقائنا الليبيين منذ 500 عام”.
وأضاف أن بلاده تتعامل مع ليبيا من منطلق أن “ليبيا لليبيين”، لافتا إلى أن “جميعنا نسعى من أجل ليبيا يسود فيها وقف إطلاق النار، والاستقرار الأمني، والسياسي، ووحدة الأراضي”.
وأردف: “إننا نبذل قصارى جهدنا من أجل مساعدة أشقائنا الليبيين في هذا الشأن، وتعد ليبيا جارتنا عبر البحر، ونتحدث هنا عن عيشنا المشترك، وقيمنا، وتاريخنا المشترك منذ 500 عام، ولذلك لم يكن بوسعنا عدم التدخل لمساعدتهم”.
وأوضح أن تركيا تقدم لقوات الحكومة الليبية الشرعية المعترف بها من قِبل الأمم المتحدة، التدريب، والتعاون، والاستشارات، والدعم في المجال العسكري.
وأشار إلى قوات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر كانت على وشك السيطرة على العاصمة طرابلس، إلا أن الدعم التركي للحكومة أسفر عن تغيير موازين القوى في البلاد.
ولفت إلى أن هدوءا جزئيا يسود ليبيا في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن بلاده تبذل جهدها لجعل وقف إطلاق النار مستمرا، وبالتالي تأمين الاستقرار في ليبيا.