أعربت الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب عن دعمها لملابس البحر الشرعية والمعروفة باسم “البوركيني” والذي أثار جدلا كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية.
ونشرت ياسمين عبر إنستغرام، صورة لوالدتها وهي ترتدي المايوه الشرعي والمعروف باسم البوركيني وتضع قبعة والمعروفة باسم “الشابوه” وعلقت على الصورة قائلة :”هو فيه بوركيني حلو كده ..مامي ملكة المربات “.
وتفاعل عدد كبير من الجمهور مع الصورة، وجاءت التعليقات :”ما شاء الله قمر.. نفهم من كده انك بتدعمي البوركيني ..اما ماتك جميلة جداا والبوركيني حرية شخصية ومن حق أي شخص ينزل بيه في أي مكان..جميلة جداا انتي محترمة وعائلتك محترمة …ماشاء الله دي أحلي رسالة منك ان البوركيني مش للطبقات الشعبية بس”.
يذكر أن الفترة الماضية، تفاقمت أزمة المايوه الشرعي وذلك بعد إصدار وزارة السياحة المصرية قرارا بمنع نزول النساء إلى حمام السباحة بالمايوه الشرعي، الـ”البوركيني”، والذي يغطي كامل جسد المرأة.
ومنح القرار مسؤولي الفنادق المصرية سلطة منع أي نزيلة بالفندق من استخدام حمام السباحة إلا بارتداء الزي المناسب، الذي لا يسيء إلى المظهر الحضاري للفندق بأي شكل.
ورغم أن وزارة السياحة المصرية كانت قد أصدرت قرارا يسمح للمحجبات بارتداء البوركيني في الفنادق المصرية، إلا أنها عادت وتراجعت بعد يوم واحد من إصدار القرار، بسبب شكوى العديد من ملاك ونزلاء الفنادق، فضلا عما وصفته برفضها التمييز الديني الناتج عن ارتداء البعض لما يسمى المايوه “الشرعي”.
ولم ترحب العديد من الفنادق والمنتجعات الراقية بالنساء اللاتي يرتدين البوركيني، حتى أن منتجعا شهيرا أجبر إحدى النساء على الخروج من الماء بعد ارتدائها هذا الزي، وهي الحادثة الشهيرة التي انتشرت عبر مقطع مصوّر في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بسبب رفض عدد من النزلاء استحمام امرأة بالبوركيني، المسيء للمنظر العام، وبسبب أيضا مادته المصنوعة من مواد غير صحية وغير مناسبة للكلور وفق قولهم.
يذكر أن وزارة السياحة المصرية وضعت مجموعة من الشروط الصارمة لمستخدمي حمامات السباحة في الفنادق، منها ارتداء زي لا تتفاعل خامته مع المياه والكلور الموجود بحمام السباحة، ورفض ارتداء ما يسمى بالمايوه الشرعي، وعدم نزول حمام السباحة بزي مثل البلوزة والجيبة أو الجلابية، ولا بد أن يكون أي زي من مادة المايوه التقليدي المتعارف عليه، وأن يكون هناك مراعاة للذوق العام وعدم تلويث مياه حمام السباحة أو المظهر الحضاري بأي شكل من الأشكال، مع تخصيص حمام سباحة منفصل للمحجبات إن أردن.