ظهرت تفاصيل جديدة حول أحداث معسكر “فرق الصاعقة” الذي أقيم في منتش بإزمير
كما أُدرجت لائحة الاتهام التي أعدها مكتب المدعي العام بشأن 8 من المشتبه بهم، ينتمون لمنظمة غولن الإرهابية، ومنهم 5 طلاب عسكريين و3 ذو رتب عسكرية، حيث قاموا بإخضاع طلابًا للتعذيب في معسكر منتش.
وقد قام المشتبه بهم في المدارس العسكرية بالإدلاء ببيانات تشهيرية وافتراءات ضد الطلاب العسكريين غير الأعضاء في منظمة غولن الإرهابية، مما جعلوهم يتركون المدارس.
وقد شاركت الغالبية العظمى من الطلاب المتضررين الذين القوا بشهادتهم عن العديد من أسماء المعذبين والمفترين.
التواصل عبر الهواتف العمومية
وعلى نفس الصعيد، تم التعرف أن المشتبه بهم كانوا يتواصلون مع منتسبي المنظمة الإرهابية عبر الهواتف العمومية.
ووفقًا للمعلومات الواردة في لائحة الاتهام، تم فصل الطلاب القادمين من المدارس الثانوية العسكرية عن طلاب المدارس الثانوية المدنية في معسكر منتش.
شهادات وافتراءات
وفي ذات السياق، كان معظم الذين في المعسكر يتألفون من طلاب من المدرسة الثانوية العسكرية وقال مليح.ي، طالب سابق مشتبه به أدلى بشهادته كجزء من التحقيق، : “كنت أرى ما حدث لطلاب من المدرسة الثانوية العسكرية أثناء النوبات الليلية حيث كانوا يفعلون أشياء لا معنى لها تحت اسم التعليم ويقومون بفرز الحجارة وعدّها، حيث كنا نطلق عليهم فيما بيننا “عارضي الأزياء”(كناية لأنهم كانوا يستعرضون).
وثمة شهادة أخرى كجزء من التحقيق وردت في لائحة الاتهام، وهي من طالب عسكري سابق يدعى إ.أ.
وقال إ. أ في شهادته: “في السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية العسكرية، بدأت الافتراءات حيث قاموا باستجواب أصدقائي أوموت جان و أونور.ك. في غرف قادة السرية وكانوا قد طلبوا من الطلاب ال22 في قسمي بالإدلاء بشهادتهم ضد هذين الصديقين”.
كما أكد إ.أ في شهادته أنهم بدؤوا في استجواب جميع الطلاب للشهادة ضد معلمي اللغة الإنجليزية ، الذين تجرى تحقيقات ضدهم.
.
المصدر/ Yeni Şafak