صرحت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي السعودية هند القحطاني بأن هناك بعض مشاهير السوشال ميديا الموجودين على الساحة الآن كانوا يتعمدون القيام بسبها لكي يشتهروا ويحققون مشاهدات مرتفعة، مؤكدة أنه للأسف عدد كبير منهم تمكن من تحقيق هدفه بهذه الطريقة الرخيصة.
وقالت القحطاني، عبر مقطع فيديو لها عبر تطبيق “سناب شات” :”يا جماعة لو تدرون هذا العالم عشان الواحدة تشتهر يسوون قذارات منحطات ويدعون الفضيلة والشرف وينتقدوني وهم ما عندهم كرامة.. وأعرف اللي تسوي هالحركات مستعدة تسوي أي شيء عشان تحصل على إعلان”.
وأضافت :”أنا الحمد لله الإعلانات بتاعتي لا يمكن أن ينخفض ثمنها ودون تقدم أي تنازلات.. ولا عمري طلبت معلن يسوي إعلان عندي.. والله عندي 10 آلاف من طلبات الإعلانات على الايميل “.
وتابعت: “يعني إذا الواحد جيه يسوي الإعلان قبل الإعلان يجيب سيرتي ويقعد يسب ويشتم وبعد الإعلان يعرض مقاطع لي.. شوفوا الانحطاط عشان هو عارف إذا ما جاب سيرتي ما راح حدا يشوف إعلانه.. صرت أنا ولية نعمتهم.. طب اعترفوا على الأقل.. تدرون المفروض أخد 50 % من فلوس إعلاناتكم لأني أنا السبب في شهرتكم”.
وسبق وأن صرحت هند القحطاني بأنها لم تكن تقصد نشر التعليق الخارج من قبل أحد متابعيها على مواقع السوشال ميديا كما يتهمها البعض، مؤكدة أنها فوجئت بكم كبير من الاتصالات والرسائل يطالبونها بحذف هذا التعليق وبالفعل قامت بذلك على الفور.
وقالت القحطاني، عبر “سناب شات”: “الكذابين فقط هم من يتهموني بتعمد نشر التعليق الخارج فقط لأنهم يصعب عليهم تصديق أحد.. ويقولون أصلها متعمدة ومسوية نفسها بالخطأ.. ليش وأنا إيه مصلحتي أني أنزل الكلام القذر هذا.. وبعدين تعاتبوني أنا طب وهذا القذر المفروض هو اللي تلقى عليه الملامة”.
وأضافت: “بعدين يووه عادكم ما شوفتوا شي ليتكم تشوفون.. أقسم بالله بعضهم يرسل صور عوراتهم.. يعني انتوا مستغربين وما أدري ايش في ناس قذرين لأبعد الحدود.. بعضهم حتى غبي يرسل على الايميل يعني أسرع وسيلة للقبض عليه”.
وكانت قد تصدرت الناشطة السعودية هند القحطاني من جديد الترند على موقع “تويتر” في السعودية، من خلال استفزازها لجمهورها، بعد نشرها مقطع فيديو لها وهي ترتدي ملابس رياضية مثيرة.
وقامت القحطاني باستعراض جسدها بالكامل أمام الكاميرا، قائلة: “شكلي في الكاميرا دب.. لكن أنا في الحقيقة جسمي وسط”، وهو ما أثار غضب الكثيرين من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنها بذلك تخطت كل الخطوط الحمراء للاحترام والعادات والتقاليد