لا يزال الممثل السوري باسل خياط يعيش في حالة من الحزن الكبير والشعور بالصدمة نتيجة فقدان والده أمس السبت في أحد مستشفيات العاصمة دمشق.
وأطل الفنان السوري عبر حسابه على إنستغرام اليوم عبر خاصية “الستوري” من خلال فيديو قصير، بدت عليه آثار الحزن والحالة النفسية السيئة التي يمر بها، وهو يبكي، بعد فقدان والده، وقد قام من خلال هذا الفيديو بتوجيه رسالة إلى كل متابعيه قائلاً:” للأسف فجعت يوم أمس بوفاة والدي، وبسبب الظروف الصحية الراهنة وانتشار فيروس كورونا لم نستطع القيام بالعزاء اللازم… سامحوني لأنني ظهرت في هذا الفيديو في مثل هذه الأيام لكن الله أعلم ما في القلوب”.
https://www.facebook.com/bassem.moughnieh/videos/2854201041347600/
كما تمنى باسل من جميع متابعيه بأن يقوموا بالدعاء بالرحمة لأبيه الراحل الذي يعتبره الرجل الأول في حياته، ومثله الأعلى.
وكان خياط قد قام أمس بنعي والده بنفسه وذلك عن طريق خاصية ” الستوري” على إنستغرام قائلاً:”أبي كنت أتمنى أن تغفو عيناك الطيبتان على وجهي قبل أن ترحل….وداعاً للرجل الأول في حياتي…وداعاً لحنانك الأبدي…وداعاً سمير الخياط أبو باسل…رحمك الله و أدخلك فسيح جناته…إن لله و إن إليه لراجعون”.
يشار إلى أن الفنان باسل خياط قد صرح قبل يومين لإحدى الوسائل الإعلامية بأن والده قد تعرض لوعكة صحية دخل على أثرها لأحد مستشفيات دمشق وبقي بها ما يقارب اليومين قبل أن يفقد حياته، ولم يتمكن من وداع والده وإلقاء النظرة الأخيرة بسبب تواجده في الإمارات، حيث يقيم بها منذ سنوات طويلة.
من جانب آخر نذكر أن الفنان باسل خياط قد شارك في الموسم الرمضاني الفائت في العمل العربي المشترك “النحات” والذي أدى من خلاله ثلاث شخصيات مختلفة وتم عرضه عبر خمس عشرة حلقة فقط، بعدما توقف تصوير العمل بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة فيروس كورونا المستجد والعمل من كتابة بثينة عوض وإخراج التونسي مجدي السميري.
وقدم خياط فيه دور النحات بشكل رئيسي إضافة إلى شخصية والده، حيث يقرر تدريس النحت بإحدى الجامعات، مما جعله مضطرا لترك والدته، والانتقال للعيش بمنزل العائلةالمغلق منذ وفاة والده، وكان لهذا القرار أثر كبير على حياته ناتج من الماضي وأشياء بحياته لم يكن يعرفها من قبل.