قد تتعرض بعض النساء لنزيف عقب الانتهاء من ممارسة العلاقة الحميمة، بعيدا عن أوقات الدورة الشهرية، وهو الأمر الذي ربما لا توليه بعض النساء أي اهتمام بالفعل.
والحقيقة أن هناك عديد الأسباب التي تقف وراء حدوث هذا النزيف بفترة ما بعد العلاقة الحميمة، وهو ما علق عليه دكتور ايان كوري، استشار النساء والتوليد، بقوله “قد يحدث نزيف عقب ممارسة العلاقة الحميمة لمجموعة من الأسباب. وإذا تكرر النزيف على مدار عدة أسابيع، فقد يدل ذلك على أنك حامل، أو إذا راودتك أية مخاوف أو مشاعر قلق، فربما يتعين عليك طلب المشورة من الطبيب المختص سريعا”.
وسواء كانت المرأة تتعرض للنزيف أثناء ممارسة العلاقة الحميمة أو بعد العلاقة أو مزيج بينهما، فإن الأسباب عادة ما تكون متشابهة للغاية. ولفتت هنا دكتور آن هندرسون، استشارية أمراض النساء، إلى أن لون ومقدار النزيف قد يفيدان بشكل كبير في تقييم وتحديد الأسباب، وهو ما يسهل على الطبيب المعالج أن يكتشفه ويحدده.
ونستعرض فيما يلي أبرز 9 أسباب تقف وراء حدوث نزيف عقب ممارسة العلاقة الحميمة:
1- الإصابة بأي من الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي دون أن يتم تشخيصها من قبل.
2- وجود أورام حميدة في عنق الرحم، ورغم ما تسببه من نزيف، لكن الخبر الجيد هو أنها لا تصيب عادة بالسرطان، ويسهل على الطبيب المعالج أن يزيلها دون جهد أو عناء.
3- الإصابة بالجفاف المهبلي، الذي يمكن أن يحدث في أي مرحلة عمرية، والذي ثبت أنه يمكن أن يتسبب في حدوث نزيف لدى المرأة عقب الانتهاء من ممارسة العلاقة.
4- الإصابة بعدوى أو بالتهاب ما، مثل مرض التهاب الحوض (PID)، الذي يمكن معالجته باستخدام المضادات الحيوية، حيث أنه إذا لم يُعالَج، فقد يؤثر سلبا على الخصوبة.
5- التعرض لنزيف خارج الرحم، ورغم أن الأمر قد يبدو مخيفا، لكنه أمر وارد الحدوث، لاسيما بين النساء الأصغر في السن، وتبين أنه قد يؤدي لحدوث نزيف بعد العلاقة.
6- الإصابة بمشكلة “انتباذ بطانة الرحم” أو “بطانة الرحم المهاجرة”.
7- التعرض لنزيف اختراقي أثناء تناول المرأة لأقراص منع الحمل.
8- التعرض لتغيرات هرمونية خلال فترة الحمل.
9- الإصابة بسرطان عنق الرحم.