نشرت مجلة “بسكلوخيا أي منتي” الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن جملة من النصائح والحيل التي تساعدنا على تعزيز الصحة الدماغية.
وقالت المجلة في تقرير ، إن دماغ الإنسان يعتبر عضوا حيا تحدث فيه ظواهر ضرورية للغاية تسيّر حياتنا اليومية. وإذا قمنا بعمل استعارة مع عالم الحوسبة، فيمكننا القول إن الدماغ البشري هو وحدة المعالجة المركزية التي تراقب وتتحكم في جميع عمليات معدات الكمبيوتر، أي من أجسامنا، ومنها العمليات العقلية والفسيولوجية، فضلا عن الكيميائية العصبية.
وباختصار، يمثّل الدماغ الجهاز التنفيذي الذي يسمح لنا بالعيش والتفكير والتحرك والإدراك من خلال الحواس والقيام بأي نشاط في حياتنا اليومية.
وفي هذا الإطار، يوجد عدد من الحيل والتقنيات لجعل دماغ الإنسان أسرع وأكثر إنتاجية. وللأسف، لا نولي عادة اهتماما كبيرا بخفة الحركة التي تتفاعل معها الخلايا العصبية لدينا، ونكرر العادات التي تؤثر سلبا على صحة الدماغ.
التوقف عن التدخين
ويلحق التدخين الضرر بكامل جسم الإنسان، أما فيما يتعلق بالدماغ، فإن ضرر تدخين السجائر خطير للغاية. ويفسر ذلك بأن التدخين يزيد من احتمالات الإصابة بالخرف في سن الشيخوخة، وكلما زاد الاستهلاك اليومي زادت المخاطر. ولعل أولئك الذين يقررون الإقلاع عن هذه العادة السيئة يحمون أنفسهم من هذه المخاطر.
التواصل مع الآخرين
هل سمعت عن الذاكرة التبادلية؟ عادة ما نميل في العلاقات الشخصية إلى تذكر بعض الأشياء ونسيان أشياء أخرى. هناك أناس لا ينسون وجوها قد عرفوها من قبل أو أسامي الأشخاص، بينما يجد الأشخاص الآخرون سهولة أكثر في تذكر مسائل تتعلق بالهوايات أو الأعمال التجارية.
لهذا السبب، من الضروري أن نقوم بتنمية علاقاتنا الشخصية من حيث الكم والجودة من أجل تشجيع دماغنا على القدرة على استكشاف مواضيع جديدة وعلى تعزيز قدراته الإبداعية، مما يساعدنا على الانفتاح على التجارب الجديدة. لذلك، تتلاقى كل هذه العوامل لإعطاء عقل الإنسان قدرة أكبر على معالجة المعلومات وتعلم أشياء جديدة.
التفكير بطريقة إيجابية
تؤكد الظاهرة النفسية المسماة “تأثير بجماليون” بأنه إذا اقترحنا أننا سنكون قادرين على تحقيق أهدافنا وغايتنا، فإننا نبني الجسر حتى تتحقق رغباتنا. على عكس ذلك، هؤلاء الأشخاص الذين يعتقدون اعتقادا راسخا أنهم ليسوا قادرين على النجاح في أي مشروع، فمن الصعب جدا عليهم تنفيذه.
الراحة والنوم بشكل كافي
لا يستريح دماغ الإنسان أبدا حتى عندما نكون نائمين. لذلك، تعتبر الأحلام انعكاس لعمل الدماغ لمعالجة وتخزين كل شيء نتعلمه على أساس يومي. في ساعات الراحة، يتم دمج المعلومات المدركة في الدماغ، وإذا لم ننم، فإنها تُلغى بشكل تلقائي.
إتباع نظام غذائي متزن
توجد أطعمة جيدة لصحة دماغ الإنسان وأخرى غير منصوح بها لعدة أسباب.
وتزودنا الخضار مثل الطماطم والسبانخ والبروكلي وكذلك البروتينات التي نحصل عليها من اللحوم والبيض وبعض الخضار بالأحماض الأمينية. وعادة ما تسمح هذه الأحماض بإنشاء الناقلات العصبية المسؤولة عن ربط الخلايا العصبية ببعضها البعض في عملية نعرفها باسم تكوين الخلايا العصبية. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضا بعض الفيتامينات التي تعزز قدرة الدماغ على التجدد والتمتع بصحة الحديد.
وفي الواقع، يلعب الطعام دورا أساسيا في النمو العقلي والمعرفي منذ فترة الولادة، نظرا لأن الأطفال الذين تعودوا على رضاعة حليب الثدي يملكون معدل ذكاء أعلى. كما ينبغي الأخذ في الاعتبار النظام الغذائي للأم خلال أشهر الحمل.
التأمل
على الرغم من حقيقة أن التأمل يعتبر فنا قديما قد فقد مصداقيته في مناسبات متعددة، إلا أنه في الواقع يعد ممارسة تحسّن قدرتنا على التركيز والتذكر. تتطور بعض مناطق الدماغ بشكل أفضل ويمكن معالجة المعلومات بشكل أسرع وأكثر كفاءة. كما يمنع التأمل أيضا الإجهاد وهو عامل مقيد عندما يتعلق الأمر بالحصول على تعلم أشياء جديدة.
الحفاظ على النشاط البدني
يزيد التمرين البدني من تدفق الدم والذي من خلاله يتمكن الدماغ من التمتع بأكثر كمية من الأكسيجين. وبالمثل، تزيد التمارين الرياضية من التنسيق بين الدماغ والجسم، حيث نقوم بتنشيط وتحسين الانتباه وخفة الحركة لبعض العمليات العقلية. كما يلعب النشاط البدني دورا هاما في خلق روابط عصبية وأوعية دم جديدة. في المقابل، يتسبب نمط الحياة المستقر في حدوث تغييرات هيكلية في دماغنا مع ظهور عيوب متعددة ومشاكل وظيفية في القدرة الإدراكية.
إبقاء العقل يقضا
منذ الصغر، يقوم آباؤنا بتدريسنا واللعب والتواصل معنا. وتعمل جميع هذه المحفزات الإيجابية كمثبتات للوصول إلى مستويات التطور المعرفي. كما أن حل الألغاز وتعليم القراءة من بين الأنشطة التي من الضروري أن يشاركها الكبار مع أطفالهم.
التعليم، تحدي للجميع
يسمح لنا التعليم الرسمي في المدارس منذ سن مبكرة بمعرفة أكبر عدد من المعلومات، لكن هذا الأمر لا يساعد على أن تكون أكثر ذكاء أو أفضل استعدادا للحياة. لهذا السبب، من الضروري أن يمتد التعليم ليشمل العلاقات الشخصية والتعلم العصامي. كما تساعد الدراسة واكتساب المعرفة والمهارات باستمرار على زيادة معدل الذكاء لدينا.
تدريب العقل والدماغ
يلعب التدريب لزيادة قدرة دماغنا دورا فعالا إذا تم القيام به بشكل جيد. كما توجد مجموعة متنوعة من الأساليب لتبسيط قدراتنا وجعلها أكثر كفاءة. هناك أيضا العديد من الطرق التي تستند إلى افتراضات خاطئة وليست فعالة.
في هذا الإطار، تعتبر التمارين التي تركز على تطوير خفة الحركة العقلية أو التفكير المنطقي والاستنتاجي من أكثر الأشياء إفادة. لهذا السبب، تم إثبات فوائد ممارسة ألعاب الكلمات أو ألغاز سودوكو فضلا عن الحسابات العقلية والكلمات المتقاطعة، وهي طريقة مسلية لتحسين قدراتنا المعرفية.
.
المصدر/ وكالات
أعلن الجيش الأميركي عن وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته خلال مهمة غير…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، على ضرورة مواصلة الجهود في العالم التركي…
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
تراجعت نسبة التضخم في تركيا بشهر أكتوبر/تشرين الأول إلى 48.58 بالمئة على أساس سنوي. وأوضحت…
قاصر تركي لديه سجلات جنائية أكثر من عمره! ألقت الشرطة التركية القبض على قاصر…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.