خيمت أجواء الحداد والصدمة، على العاصمة اللبنانية بيروت، بعد الانفجار المدمر الذي تعرضت له المدينة، بفعل الحريق الذي طال مخزنا لمواد كيماوية شديدة الانفجار، داخل المرفأ أمس الثلاثاء.
وكان رئيس الحكومة حسان دياب، أعلن الحداد اليوم الأربعاء، في جميع المدن اللبنانية، على ضحايا الانفجار، الذي وقع في مخازن مرفأ بيروت، والذين وصلت حصيلتهم حتى اللحظة إلى أكثر من 100 قتيل، وآلاف المصابين. بحسب الصليب الأحمر اللبناني.
في الوقت الذي أعلن فيه مجلس الدفاع الأعلى، أن العاصمة بيروت، مدينة “منكوب”، قال خبراء في المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، إن الانفجار الذي وقع أمس سجل قوة زالزالية تعادل 3.3 درجات على مقياس ريختر.
في موقع الانفجار الذي شعر به السكان وصولا الى جزيرة قبرص على بعد 200 كلم من المكان، يبقى المشهد مأساويا. ففي مرفأ بيروت شوهدت جثث وأشلاء، وتحوّلت المستوعبات ركاماً.
وتضررت من الانفجار ممتلكات عامة وخاصة، وأبنية وسيارات في أحياء عديدة، لا سيما قصر “بعبدا” الرئاسي، ومطار رفيق الحريري الدولي، إضافة إلى انهيار بناية من ثلاثة طوابق.
.
المصدر/ وكالات