كانت مراسلة (BBC) مريم التومي تجري مقابلة بالفيديو المباشر عندما انهار المكتب الذي كانت تتحدث فيه بعد الانفجار المدمر الذي ضرب مرفأ بيروت أمس.
وعندما بدأت التومي الحديث مع فيصل الأصيل، مدير المشروع في الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، من العاصمة اللبنانية، بدأت الجدران في الاهتزاز مما يجعلها تنظر حولها في حالة من الذعر المتزايد ، قبل سماع انفجار بركان، وسقطت الكاميرا على الأرض نتيجة انهيار المكتب.
في المقابل، شوهد الأصيل وهو يجلس في حالة صدمة حيث تتحول الشاشة إلى اللون الأحمر قبل تحريك شاشته لتظهر امرأة ترتي كمامة الوجه، أيضًا في الغرفة معه.
ويمكن سماع صوت منبه ينطلق قبل أن تقوم تومي بالتقاط نفسها ورفع الكاميرا من الأرض.
وقال المسؤولون إنهم يتوقعون ارتفاع حصيلة القتلى – التي وصلت بالفعل إلى 100 – بعد انفجار الثلاثاء، حيث يقوم عمال الطوارئ بالبحث بين الأنقاض عن العالقين والقتلى.
وأظهرت لقطات للانفجار شاركها السكان على وسائل التواصل الاجتماعي عمودًا من الدخان يتصاعد من الميناء متبوعًا بانفجار هائل يرسل سحابة بيضاء وكرة نارية إلى السماء.
وقال الرئيس ميشال عون إن 2750 طنا من نترات الأمونيوم تم تخزينها لمدة ستة أعوام في الميناء دون إجراءات السلامة.
ولم يذكر المسؤولون سبب الحريق الأولي الذي تسبب في الانفجار.
وقال مصدر أمني ووسائل إعلام محلية إنه وقع بسبب أعمال اللحام التي أجريت في المستودع.
.
المصدر/ وكالات