حالة من الغضب سيطرت على سكان محافظة المنيا جنوب القاهرة بمصر بعد مقتل طبيب شاب.
دشن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة للتعريف بقصة الدكتور إسلام عبد الكريم الذي جرى قتله وفصل رأسه عن جسده في المنيا.
وتصدر الهاشتاج التريند في مصر حيث حصل على المرتبة السادسة ، تحت عنوان #فين_ حق_دكتور_إسلام.
ويروي الهاشتاج قصة قتل إسلام بسبب خصومة ثأرية لا علاقة له بها من قريب ولا من بعيد وفصل رأسه عن جسده في عز الظهيرة بسمالوط.
وقال أحد زملاء الضحية: وكتب أحد زملائه في تغريده له: «إسلام صاحبنا طالب في كلية طب الأسنان، الفرقة الثالثة، اتقتل غدر علشان موضوع ملوش علاقة بيه نهائيًا، في عز الضهر بحجة الثأر، والجهل والتخلف .
وقال آخر: قضية جديدة مثيرة للجدل، وقعت في سمالوط بمحافظة المنيا، حيث قُتل شاب يدعى دكتور اسلام عبدالكريم، وكانت اخر كلماته، اقتلوني مفيش مشكله قطعوني، بس عرفوني انا هموت ليه، وتم قتله الساعه 11 الظهر، أمام الجميع، بأي ذنب يموت اسلام.
وقال ثالث: الشهيد اسلام جاري، وهحكي حكايته بدون تفاصيل، الدكتور اسلام عبدالكريم أبوسمرة، من اسرة متعلمة، كان فيه مشكلة حصلت من 5 سنوات لما الشهيد اسلام كان لسة في ثانوي وهو ملوش دخل في المشكلة وابن عمه ضرب ولد بمطوة والولد مات، المهم اتحكم على القاتل بالسجن،وخرج بعد سنتين.
وأعلنت مديرية أمن المنيا يوم 20 يوليو الماضى القبض على شقيقين، لاتهامهما بقتل طالبًا بالفرقة الثالثة في كلية طب الأسنان، بعد قيامهما بتتبعه أثناء توجهه إلى أحد معامل التحاليل الطبية، في مدينة سمالوط بسبب خصومة ثأرية.
.
المصدر/ وكالات