أكد رئيس حركة النهضة التونسية ورئيس مجلس النواب راشد الغنوشي الأربعاء، أن “دولاً عربية تقلقها الحرية والديمقراطية اللتان يتمتع بهما التونسيون”.
جاء ذلك في كلمة للغنوشي بمناسبة حفل معايدة الأربعاء، في مقر حركة النهضة بالعاصمة.
وعاد الغنوشي للحديث عن جلسة سحب الثقة منه الخميس الماضي، متسائلاً عن سبب التغطية الإعلامية المكثفة لعدد من القنوات الخليجية لتلك الجلسة.
وقال الغنوشي: “خلال يوم عرفة (الخميس الماضي) رأينا عدداً من القنوات التلفزيونية الخليجية تترك تغطية يوم عرفة (بمكة المكرمة) وتتجه إلى تونس”.
وتابع: “لكن العرس الذي كانوا يعدّون له لم يتمّ ( في إشارة إلى فشل لائحة سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب) والتغطية ليست لنقل درس في الديمقراطية لشعوبهم، بل لنقل نوع من التشفي والفرح الأثيم في آلام الغير”.
وأضاف الغنوشي أن “الذي يقلقهم هو الديمقراطية التي تعيش فيها تونس”، مؤكداً أنه “لا يقلقهم شخص الغنوشي أو فلان الفلاني، بل الحرية”.
وشدد على أن “كل ديكتاتورية في العالم تخشى من أي صوت حر ولو في آخر الدنيا”.
وأردف بأن “كثيراً من الدول العربية تضايقها في تونس الحرية التي يتمتع بها التونسيون لذلك جاؤوا (عن طريق قنواتهم) لا للاحتفال بالحرية في تونس، ولا ليبلغوا شعوبهم كيف يمارس الشعب التونسي الحرية وكيف يختار مسؤوليه، بل ليشهدوا مشهد سقوط رئيس البرلمان”.
واعتبر الغنوشي أن 30 يوليو/تموز الماضي “كان يوماً عالمياً مشحوناً بالرمزيات”، مؤكداً حق نواب الشعب في التولية والعزل.
وأضاف أن “المعركة هي مع الاستئصاليين الذين يرون أن أحسن مكان للإسلامي هو السجن أو القبر أو الغربة”.
والخميس الماضي، لم يصوِّت سوى 97 نائباً من كتل مختلفة على سحب الثقة من الغنوشي، في حين كان سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب يتطلب تأييد 109 نواب من أصل 217 نائباً في البرلمان.
المصدر: TRT
الاسلام السياسى لايعرف معنى الديموقراطيه ولا يؤمن بها من الاساس كى يتحدث عنها ههههههههه الشعوب لم تقم بثورات لتأتى بالإرهاب على رأس مؤسساتها باابناء المسيخ الدجال.