أكد السفير التركي في لبنان هاكان تشاكيل، مساء الأربعاء أن حكومة بلاده “لن تترك لبنان وحده واليوم تركيا ترسل فريق طبي للمساعدة في الانقاذ”.
وقال تشاكيل في تصريح للاناضول من مطار بيروت عقب وصول طائرة المساعدات التركية: “اقدم تعازينا القلبية للأشخاص الذين فقدوا حياتهم في هذا الحادث بالمأساوي”، متمنياً “الشفاء العاجل للجرحى”.
واستقبل لبنان، مساء الاربعاء، طائرة عسكرية تركية محملة بمستلزمات طبية وطواقم بحث وإنقاذ لمساعدته في مواجهة كارثة الانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ بيروت الثلاثاء.
من جهته قال رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” محمد غُلّوأوغلو للاناضول “أنا مشرف و رئيس الفريق الطبي و فريق البحث والإنقاذ”.
وأضاف قائلا “نحن 40 شخصًا يمكننا تلبية المستلزمات الطبية ومعدات الحماية الشخصية وغيرها وبعض الاحتياجات الأخرى التي طلبت من خلال وزارة الصحة اللبنانية و نحن هنا حتى نهاية هذه الكارثة “.
وفي وقت سابق أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده لتقديم المساعدات إلى لبنان في كافة المجالات وفي مقدمتها الصحة.
ووقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، الثلاثاء، ما أسقط 137 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض (حصيلة غير نهائية)، بجانب دمار مادي هائل، وفق وزير الصحة، حمد حسن.
وأعلنت الحكومة اللبنانية، الأربعاء، إجراء تحقيق يستغرق خمسة أيام، فيما دعا رؤساء حكومات سابقون، بينهم سعد الحريري ونجيب ميقاتي، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية أو عربية لتحديد أسباب الانفجار.
ويزيد هذا الانفجار من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.
.
المصدر/ A.A
اندلع حريق هائل في أحد المنازل الصفيحية الكائنة بشارع 1615 في منطقة إيكين التابعة لماماك…
بعد سقوط نظام بشار الأسد، تواصل الحكومة السورية المؤقتة خطواتها لتشكيل إدارة جديدة. ورغم أن…
مع اقتراب الاجتماع الرابع والأخير للجنة تحديد الحد الأدنى للأجور في تركيا، يترقب الملايين من…
فاز اللاعب التركي الدولي، اردا جولار، نجم ريال مدريد، بجائزة أفضل لاعب شاب تحت 23…
أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات بارزة عقب اجتماع مجلس الوزراء، الذي عقد في…
أعلن رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، عثمان نوري كاباك تبه، عن انسحابه من…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.