العالم

صور انفجار بيروت: صور لما قبل الحادث وما بعده

تسبب الإنفجار الهائل الذي وقع في مخزن بمرفأ بيروت في دمار كبير للمباني والممتلكات،فضلا عن عشرات القتلى وآلاف الجرحى.

فقد قتل 154 شخصا على الأقل في الإنفجار وأصيب نحو 5 آلاف آخرين. وتظهر الصور الفضائية والجوية مدى الدمار المادي الذي أصاب مدينة كانت أكثر تعودا على مشاهد من هذا القبيل في الحروب ولكن ليس في الحوادث العارضة.

كانت السفينة السياحية “أورينت كوين” راسية في مرفأ بيروت على بعد بضعة مئات من الأمتار فقط من المستودع الذي حدث فيه الإنفجار.

وأدى الإنفجار إلى جنوح السفينة وإنقلابها. وقتل واحد من طاقم السفينة وفقد آخر، حسب ما أعلنت الشركة المسيرة لها واسمها شركة أبو مرعي.

كما دمرت مكاتب الشركة الواقعة في المرفأ تماما جراء الإنفجار.

سفينة “أورينت كوين”

كما تأثرت مخازن الحبوب في المرفأ بشدة جراء الإنفجار.

وقالت جنيفيف لانغدون، أستاذة هندسة التفجيرات وتأثيراتها في جامعة شفيلد في إنجلترا إن الحبوب التي كانت موجودة في تلك المخازن لابد أن تكون قد ضغطت بشكل كبير جراء عصف الإنفجار، ولكنها أسهمت أيضا في إمتصاص وحرف جزء من شدته.

وقالت “عندما ضربت موجة الإنفجار جدار مخازن الحبوب، أسهم ذلك في إستيعاب جزء كبير من طاقتها. فلو لم تكن هذه المخازن موجودة، لكان حجم الدمار في المناطق المحيطة أكبر بكثير”.

وتقدر منظمات الإغاثة بأن نحو 300 ألفا من السكان قد شردوا جراء الإنفجار، وهناك مخاوف من حصول نقص في الأدوية والمواد الغذائية.

وقال مدير منظمة أطباء بلا حدود ميغو ترزيان إن الدمار أصاب المستودعات التي تحوي الأدوية واللقاحات في المرفأ، كما دمر أكبر مركز في لبنان لغسل الكلى بالكامل.

وشبّه مدير المنظمة الإنسانية نتيجة الإنفجار بالدمار الذي شهده لبنان إبان الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.

وقال ترزيان لوكالة فرانس برس “لقد شهدنا مواقف صعبة ومشابهة إبان الحرب اللبنانية”.

سيتحول النشاط التجاري البحري اللبناني الآن إلى ميناء طرابلس، ثاني كبريات المدن اللبنانية، وذلك من أجل تمكين البلاد من استلام المواد الإغاثية الضرورية.

وتقول التقارير إن قطر والكويت والأردن سترسل مستشفيات ميدانية إلى لبنان.

أسواق بيروت

لم تنج مراكز التسوق والمطاعم والأسواق في قلب بيروت إلى الغرب من موقع الإنفجار من آثاره المدمرة. فقد هشمت واجهات المتاجر الزجاجية جراء الإنفجار. وقال رئيس بلدية بيروت مروان عبود إن كلفة إصلاح وترميم المباني العامة والتراثية ستبلغ مليارات الدولارات.

مسجد محمد الأمين

مصلون في مسجد محمد الأمين، الذين كانوا يحتفلون بعيد الأضحى قبل أيام قليلة، يقومون بإزالة الركام الذي خلّفه الإنفجار.

كنيسة سان جورج

كما تجري إزالة الركام في كنيسة سان جورج المارونية القريبة.

.

المصدر/ وكالات

أحدث الأخبار

تركيا في المرتبة الثانية عالمياً من حيث العصبية

في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…

22/11/2024

القبض على سوري بتهمة قتل امرأة تركية

تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…

22/11/2024

حادثة صادمة.. مدرب يعتدي على لاعبه في غرفة الملابس

شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…

22/11/2024

أردوغان: نسعى لتحقيق الاستقلال في قطاع الطاقة

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل جهودها لتحقيق الاستقلال الكامل في قطاع…

22/11/2024

تحذر عاجل لسكان مدينة إسطنبول

  أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الخميس، تحذيرات متتالية من عاصفة جوية وسقوط ثلوج في…

22/11/2024

تركيا حققت ما عجزت عنه الولايات المتحدة والصين وإسرائيل!

أحدثت طائرة بيرقدار تي بي 3 التركية آفاقًا جديدة في هذا المجال من خلال الهبوط…

22/11/2024