بعد أيام من الانفجار الذي هز بيروت، وأدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، بدأت القصص المأساوية للضحايا تتكشف مع تواصل عمليات البحث ورفع الأنقاض.
وقد نشرت سماح عباس، شقيقة الشاب اللبناني محمد عباس، عبر حسابها الخاص على “تويتر” منشورا قالت فيه إن شقيقها أصيب بفيروس كورونا في إفريقيا وأتى إلى لبنان ليتعالج وكانت حالته دقيقة جدا، مشيرة إلى أنه تبقى لديه 10% من العلاج ويشفى من الفيروس، ولكنه توفي في الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت حيث كان يعالج في مستشفى الروم الذي تضرر بشكل كبير.
وقالت سماح: “خيي برقبة كل الفاسدين انشالله بتبتلو بولادكن وبتدوقو اللوعة”.
خيي انصاب بالكورونا بأفريقا إجا يتعالج ببلدو بعد ما كان وضعه دقيق مبارح وضعه كان سوبر ممتاز بعدلو ١٠٪بيخلص علاج وبيخلص من الكورونا
مبارح خسرنا من الإنفجار اللي صار بسبب الأضرار اللي طالت مستشفى الروم
خيي برقبة كل الفاسدين انشالله بتبتلو بولادكن وبتدوقوا اللوعة#الشهيد_محمد_عباس pic.twitter.com/EvTVFHO1zf— samah abbass (@samah_abbs) August 5, 2020
وأفادت وسائل إعلام بانتشال 3 جثث اليوم من تحت الأنقاض ليرتفع بذلك عدد ضحايا انفجار بيروت.
وقالت صحيفة “لوريان لو جور” اللبنانية الناطقة بالفرنسية اليوم نقلا عن مصادر طبية إن عدد الضحايا وصل إلى 149، فيما عدد المصابين تجاوز 5 آلاف.
.
المصدر/ وكالات