لليوم الثاني.. طواقم تركية تواصل البحث والإنقاذ في بيروت

تواصل الطواقم الطبية وفرق الإنقاذ التركية، الجمعة، لليوم الثاني أعمال البحث والإنقاذ في ميناء العاصمة اللبنانية بيروت، عقب الانفجار الذي أودى بحياة عشرات وخلف أضرارا مادية جسيمة.

وفي تصريح للأناضول، قال رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، محمد غوللو أوغلو، إن الطواقم التركية تعمل في المناطق المحددة لها.

وأفاد غوللو أوغلو، وهو رئيس الوفد الإغاثي التركي، أن أعمال البحث والإنقاذ يشارك فيها إلى جانب “آفاد”، الهلال الأحمر، وفريق الإنقاذ الطبي الوطني التابع لوزارة الصحة.

وذكر أن الانفجار أدى إلى تدمير مساحة واسعة بالمنطقة، مبينا أن فرق الإنقاذ تعمل بالتنسيق مع الطواقم الطبية.

وقال بهذا الخصوص: “لا نعلم عدد المفقودين بعد، غير أن طواقم الإغاثة تعمل في كل مكان”.

ولفت غوللو أوغلو إلى أن “آفاد” أحضرت معها من تركيا مساعدات طبية، وذلك في إطار التعاون بين وزارتي الصحة في كلا البلدين.

وعن تدابير الوقاية من فيروس كورونا خلال أعمال البحث، أكد غوللو أوغلو أن الطواقم تواصل أعمالها مجهزة بالملابس الواقية.

ولفت إلى أن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، استقبل الوفد الإغاثي التركي، مبينا أنه نقل للمسؤولين اللبنانيين تحية وسلام الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأضاف أن الطواقم التركية ستواصل أعمال الإنقاذ بالمنطقة.

بدوره قال الطبيب شكري يلماز، أحد أفراد الطاقم الطبي التركي، إن مهمتهم الأولية في الوقت الراهن تقديم الخدمات الصحية لعمال البحث والإنقاذ، علاوة على تقديم هذه الخدمات للإعلاميين وقوات الأمن.

وأوضح يلماز أن الوفد التركي أنشأ خدمة طوارئ في مرفأ بيروت، لتقديم كافة الخدمات الطبية للفرق المسعفة.

وجاءت أبرز المساعدات التركية من وزارة الصحة، وإدارة الكوارث والطوارئ “آفاد”، والهلال الأحمر، وهيئة الإغاثة “İHH”، وجمعية حجر الصدقة، ووقف الديانة.

كما أرسلت وزارة الصحة التركية، فريق إنقاذ طبي مكونا من 21 شخصا، ووحدتي استجابة للطوارئ، و3 خيام لإيواء الأفراد، وأدوية وإمدادات طبية، فيما أرسلت “آفاد” 10 أفراد ومعدات وسيارة إنقاذ.

والثلاثاء، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 154 قتيلا وأكثر من 5 آلاف جريح، ومئات المفقودين، بحسب أرقام رسمية غير نهائية.

ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، والذي قالت السلطات إنه يحوي نحو 2750 طنا من “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.