يدرس مواطن سعودي الوضع القانوني لحالته بعدما اكتشف أن زوجته نجحت في استنساخ الواتساب الخاص به، حيث نقلت الزوجة واتساب زوجها إلى جوالها، وباتت تتلقى على مدار 9 أشهر نسخة من أي محادثة في جواله.
وطلبت الزوجة تسوية بعض المتطلبات المالية بينهما قبل حصولها على الطلاق، في حين اعتبر الزوج تصرف الزوجة تجسساً منهياً عنه وجريمة معلوماتية، ومع ذلك رأى التوصل إلى حل ودي بينه وزوجته.
وأكدت الزوجة وهي معلمة سعودية أنها اتخذت قرارها، ولا ترغب في نشر أي معلومات عن الواقعة.
من جهتها اعتبرت جهات حقوقية أن ما أقدمت عليه الزوجة من استنساخ الواتساب الخاص بزوجها يعد جريمة معلوماتية مكتملة الأركان وعقوبتها السجن مدة عام والغرامة 500 ألف ريال وفق المادة الثالثة من نظام الجرائم المعلوماتية ما يعادل ١٣ الف دولار أميركي.
وقالت الجهات الحقوقية إن النظام لم يستثن أي روابط أسرية أو زوجية، إذ يعتبر اختراق الجوال من قبل أي زوج أو زوجة أو أب أو أخ جريمة معلوماتية بغض النظر عن الروابط الأسرية.
وحذر الجهات القانونية الزوجات من مغبة الإقدام على مثل هذه الأمور كونها جريمة معاقب عليها نظاماً، خلاف أن التجسس منهي عنه شرعاً.
من جهة أخرى، حذرت مدرية للأمن السيبراني من استخدام شبكات الواي فاي ذات الدخول المجاني والمنتشرة بكثرة في المطارات والمقاهي والفنادق ووصفتها بأنها إحدى بوابات الاختراق.
وأوضحت أن تطبيق الواتساب وجه أنظار المخترقين ويزداد الخطر عند استخدام WhatsApp web للتصفح، لأنه بوابة ولوج للمخترقين.
وقالت إن الثورة الرقمية في السعودية تتفوق عالمياً بما تقدمه من إنجازات معلوماتية مميزة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وحثت على معرفة كيفية حماية بياناتنا من الولوج غير المصرح به بعدم استخدام الشبكات الرقمية المجانية وأيقونات المواقع الإلكترونية غير الآمنة وتأمين الحسابات الخاصة وعدم مشاركتها مع الغير.
وأضافت أنه يخفى على الكل أهمية التطبيقات الذكية للفرد والمجتمع في التواصل الاجتماعي وإدارة الأعمال وخلافه.
.
المصدر/ وكالات