فتاة تلجأ إلى الضابط لحمايتها من الابتزاز.. فاستغل صورها العارية

طرد ضابط شرطة أمريكي من وظيفته بعد أن تفاخر بحصوله على صور صريحة لفتاة ضحية للاستغلال الجنسي قبل أيام فقط من قتلها بوحشية.

وتعود الواقعة إلى أكتوبر 2018، عندما ذهبت لورين مكلوسكي، الطالبة بجامعة يوتا، البالغة من العمر 21 عامًا إلى ضابط الحرم الجامعي، لأنها كانت خائفة على نفسها من ميلفين رولاند (37 عامًا)، وهو مرتكب جرائم جنسية.

لكنه وبدلاً من مساعدتها، احتفظ الضابط ميجيل ديراس بالصور الحميمة للفتاة، وتفاخر أمام زملائه بأنه يمكنه “النظر إليها متى شاء”، حسبما خلص تحقيق حول الواقعة.

كما عرض الصور على ثلاثة من رجال الشرطة على الأقل، قالوا له إنه “محظوظ” للعمل في قضية مع “فتاة لطيفة”، وفقًا لتقرير إدارة السلامة العامة في ولاية يوتا.

وبعد تسعة أيام فقط من طلب مكلوسكي المساعدة من الضابط، أطلق عليها رولاند النار وقتلها، ثم قتل نفسه في وقت لاحق في اليوم ذاته.

وقال رئيس شرطة مدينة لوجان، جاري جنسن الجمعة، إن القضية عار على ديراس وإن عمله “انتهى على الفور”.

وأضاف في بيان، أنه ثبت أن “ديراس أساء التعامل مع الأدلة الحساسة المتعلقة بابتزاز لورين مكلوسكي وقضية القتل اللاحقة”.

وتابع: “النتائج التي تم التوصل إليها في التقرير لا تتماشى مع التوقعات والمعايير العالية التي وضعها المجتمع والقسم الذي قسمه ضباطنا”.

ودعا والدا الفتاة، جيل ومات إلى إجراء مراجعة مستقلة لاستجابة الشرطة، وكيف أخفقت الجامعة في “الاستجابة لنداءات المساعدة” بعد تقريرها الأولي عن الابتزاز.

وقالا لوسائل إعلام محلية: “تستمر جامعة يوتا في التضليل والتستر على الحقائق وعدم تحمل المسؤولية عن مقتل ابنتنا”.

وقال متحدث باسم جامعة يوتا لصحيفة “ديلي ستار أونلاين”، إن توصيات السلامة الخاصة بها “جاءت من نتائج فريق مراجعة مستقل بعد الوفاة المأساوية للطالبة لورين مكلوسكي في أكتوبر 2018”.

وقالت روث واتكينز، رئيسة جامعة يوتا، خلال الاجتماع: “كانت زيادة السلامة في الحرم الجامعي محور تركيز كبير في الأشهر الأخيرة”.

وأضافت: “يجب أن نتعهد بالتزام متواصل وكامل بهذه المسؤولية. هذا الالتزام ليس استجابة لمرة واحدة، ولكنه جزء مهم من ثقافتنا المؤسسية للمضي قدمًا”.

.

المصدر/ وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.