تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورةً لفتاةٍ لبنانية، ترتدي ملابس جريئة ومكشوفة، بحسب المتابعين، حيث ظهرت بشورت قصير و كروب توب يكشف عن بطنها وصدرها مع حذاءٍ بكعب عالٍ أمام أنقاض مرفأ بيروت.
وعلى ما يبدو خضعت الفتاة لجلسة تصوير بوضعيات مختلفة ومثيرة للجدل أمام المباني المهدمة والمنهارة بسبب انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من هذا الشهر، وخلف نحو 170 شهيدا و6000 جريح.
وأثارت صورة الفتاة التي لم يعرف اسمها، حالة من الغضب الكبير بين رواد السوشال ميديا في لبنان بشكلٍ خاص والوطن العربي بشكل عام.
واعتبر البعض أن ما فعلته “مستفزٌ” لكل سكان مدينة بيروت التي عانت من الانفجار الكارثي، كما أنه مستفزٌ بشكل خاص لأهالي الضحايا والمفقودين تحت الأنقاض.
وطالب العديد منهم بأن يتم القبض على الفتاة ومحاسبتها لاستهتارها بمشاعر المنكوبين، فيما رأى آخرون أن هناك أشخاصاً كل ما يهمهم هو الشهرة والانتشار حتى ولو كان على حساب آلام الآخرين، بينما أطلق بعض الأشخاص وصف “الرقص على الأشلاء” على الصورة المتداولة.
وآخرون، طالبوا بقتل الفتاة لتكون عبر لغيرها، مشيرين إلى أنها لا تشعر بألم ووجع غيرها في هذه الظروف، وما يهمها فقط إثارة الجدل والشهرة، في وقت تعاني منه البلاد من أزمة لا مزاح فيها.
ومن أبرز التعليقات التي جاءت على الصورة: “حسبي الله ونعم الوكيل مافي بهي الظروف شي عفوي في شي بلى ذوق وبلى احساس واستهتار بمشاعر الناس”، “هي ماشافت اشكال الجُثث والموتى! ماعندها مباديء ولا احترام لشي”، “أختاه.. مدام.. انسة.. يمكن تصرفك عفوي ومش قاصدة اي شي وكل هدفك صورة تذكارية للفيسبوك والانستغرام ولاحفادك مستقبلا بس تذكري انه بعد فيه ناس مفقودين وفي أشلاء وفي جراح عم تنزف مش وقت مياعتك”.
وكانت العاصمة اللبنانية بيروت قد شهدت يوم الثلاثاء الموافق للرابع من أغسطس/آب الحالي كارثةً، بعد وقوع انفجار كبير في مرفأ بيروت تسبب بوقوع عددٍ من الضحايا، بالإضافة للخسائر المادية.
وبسبب هذا الانفجار الضخم الذي ما زالت أسبابه مجهولة، تم تصنيف بيروت كمدينة “منكوبة”، بعد انهيار عدد كبير من مبانيها وتضرر سكانها وفقدان عدد من الضحايا.
وما زالت بيروت تعيش تداعيات هذا الانفجار، وفي كل يوم تخرج مقاطع فيديو توثق لحظات الانفجار وتعرض قصص مأساوية جديدة عاشها الشعب اللبناني، كما قدمت الحكومة اللبنانية استقالتها قبل ما يقارب يومين بسبب الانفجار، فيما تزال التحقيقات مستمرة للكشف عن الجهة المسؤولة عن هذا الانفجار سواء بشكل متعمد أو بسبب الإهمال، وتضرر عدد كبير من المشاهير أيضًا بعد تهدم منازلهم منهم هيفاء وهبي، راغب علامة، إليسا وآخرون.
.
المصدر/ وكالات
اذا كنتم ستحاسبون كل من هم مثلها فسوف تحاسب لبنان كلها لان لبنان مليانه من هاذي الاشكال (مدام تريدون تعيين وزراء فنانات فتيات ليل وفنانين شاذين جنسين فقل للبنان علي الدنيا السلام
مؤسف أن يكون شخص بهذا المستوى من التدني الخلقي وعدم الإحساس.بالمسؤولية تجاه نفسه والمجتمع والشعور بمآسي الآخرين عوضا عن مشاركتهم آلامهم.
لكن عندما تكون النخبة والطبقة الحاكمة مجموعة من فاقدي الشرف وعديمي الضمير،يفرز مثل هذه النماذج القذرة من السفلة و الاوغاد والعاهرات والداعرات.