كشف راكب أمواج كيف نجا من هجوم سمكة قرش من خلال دفع لوح التزلج في فمه ولكمه.
وتمكن الأسترالي فيل مومرت (28 عامًا) من الفرار من فكي سمكة قرش بيضاء كبيرة يبلغ طولها 16 قدمًا بعد أن حطمت من لوح التزلج الخاص به.
كان فيل يمارس رياضة ركوب الأمواج في خليج بنكر – على بعد 150 ميلًا من بيرث – عندما هاجمته سمكة القرش، وعضته من ساقه ما أصابه بجروح كبيرة، لكنه تمكن من الهروب وإنقاذ حياته بسبب سرعة تفكيره.
وهرع ثلاثة أصدقاء كانوا في الماء لمساعدته وتمكنوا من رفع فيل على لوح طويل وإحضاره إلى الشاطئ. ثم نقل إلى مستشفى قريب حيث قاموا بإجراء 63 غرزة لساقه المصابة بجروح بالغة.
وقع الهجوم في 31 يوليو، لكن تفاصيل الحادث نشرت بالكامل عبر موقع (Magic Seaweed) اليوم.
ويتذكر فيل تفاصيل الحادث وكيف أنه نجا بأعجوبة منه، قائلاً: “حقًا، لا ينبغي أن أكون حيًا. أو على الأقل أن أفقد ساقي”.
وأضاف: “كان نصف الذيل لا يزال ممسكًا بي بواسطة (حبل قدمي) وكان في فمه. انتهى الأمر بيني وبين القرش، مسكته بكلتا يديه وحاولت دفعه في فمه”.
وتابع مستعيدًا تفاصيل ما حدث: “قال الرجال الآخرون في الماء إنني كنت ألكمه في رأسه وعلى أنفه أيضًا. أتذكر سمكة القرش التي كانت تسبح حولي وكنت أحاول أن أبقي عيناي عليه وكنت أحاول دفعها بعيدًا”.
قال فيل: “أتذكر أنني رأيت حجم الزعنفة الظهرية عندما كان يسبح. كانت ضخمة، على الأقل بارتفاع متر واحد. كان لا يزال هناك بجواري عندما وصل الرجال الآخرون إلي”.
وتذكر: “بمجرد أن أدركت ما كان يحدث، كانت غريزتي الأولى هي الاحتفاظ بقطعة اللوح في فمه، لأنني أدركت أنه إذا كان يعض، فهذا يعني أنه لم يعضني”.
.
المصدر/ وكالات
بعد تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية التركية الأخيرة، تأثرت مختلف أنحاء البلاد بهطول أمطار غزيرة، عواصف،…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية تقريرها الأخير حول حالة الطقس، محذرة من تقلبات جوية شديدة…
تمكنت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لجندرمة سيفاس التركية من القبض على إ.ش.ز. (49 عامًا)، رئيس…
اتخذت الحكومة التركية خطوات جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، حيث أصدرت وزارة التجارة…
شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية…
شهدت علامة "أروما"، واحدة من أبرز العلامات التجارية لعصائر الفاكهة في تركيا، تطورًا صادمًا بعد…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.