أمريكا: دول عربية تضايقت لانها لم تكن الاولى في التطبيع مع اسرائيل

قال مستشار الرئيس دونالد ترامب، وصهره، غاريد كوشنر، مساء الخميس، إن بعض الدول العربية الأخرى ستتبع الإمارات بخطوة التطبيع العلني الكامل مع إسرائيل.

وأضاف وفق ما نقلته صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل”، إن بعض الدول “شعرت بالضيق لأنها لم تكن أولا” بإعلان التطبيع العلني مع إسرائيل، مضيفا أن الولايات المتحدة بدأت العمل على العلاقات بين الدولتين منذ 18 شهرا؛ بالتزامن مع تسريع خطط الضم.

وجاءت تصريحات كوشنر في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الإمارات وإسرائيل قد اتفقتا على إقامة علاقات كاملة.

وقال صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه، كوشنر، إن المزيد من الدول العربية قد تعلن قريبا تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد اتفاق بوساطة أمريكية أيضا.

وأضاف: “نأمل أن يكون هذا بمنزلة كسر للجليد، حيث يمكن لإسرائيل الآن تطبيع العلاقات مع الدول الأخرى” ، مضيفا أنه يعتقد أن هناك “فرصة جيدة جدا” لصفقة إسرائيلية عربية أخرى خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وقال كوشنر إن الإدارة الأمريكية تجري محادثات مع دول عربية أخرى لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. واقترح أن يأتي إعلان المزيد من التطبيع خلال الـ 90 يوما المقبلة.

وتابع: “لدينا دولتان كانتا منزعجتين لأنهما لم تكونا أول من أعلن تطبيعا كاملا مع إسرائيل. لكن… سنعمل بجد لخلق المزيد والمزيد من التطبيع خلال الفترة المقبلة”.

وتابع: “أعتقد أن الأمر يتطلب بناء الثقة وتسهيل الحوار. نأمل أن يسهل هذا الأمر على الآخرين”.

اقرأ أيضا

وعند سؤاله عن “من التالي؟”، رد كوشنر: “سوف تكتشفون لاحقا”.

وقال إن محادثات استمرت عاما ونصف العام توجت باتفاق من حيث المبدأ، جرى التوصل إليه الأسبوع الماضي، لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات موضحا أنه جرى إتمام تفاصيله النهائية يوم الأربعاء.

وأضاف كوشنر أن المحادثات كُثفت قبل نحو ستة أسابيع، حيث رأت الإمارات فرصة لمنع إسرائيل من ضم مناطق بالضفة الغربية، وفق زعمه.

ويعد تطبيع الإمارات، أول اتفاق في المنطقة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1994.

وقال بيان للإدارة الأمريكية، إن وفدين إسرائيلي وإماراتي، سيلتقيان في الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية؛ في مجالات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن وإنشاء سفارات متبادلة.

ولم يحدد كوشنر مكان سفارة الإمارات في إسرائيل. وقال: “سوف يقررون ذلك”.

ووفقا لمصادر إسرائيلية، فإن إعلان الخميس، سبقته أسابيع من المحادثات المكثفة بين المسؤولين الإسرائيليين والإماراتيين.

وبدأت هذه الاتصالات في أعقاب الافتتاح غير المسبوق الذي نشره سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة في 12 حزيران/ يونيو على الصفحة الأولى لصحيفة إسرائيلية، حيث لمّح فيه بإمكانية إقامة علاقات كاملة مع تحذيره من خطة ضم أجزاء من أراضي القدس من جانب واحد.

وكجزء من الاتفاق مع أبوظبي، وافقت إسرائيل على “تعليق” خططها لضم حوالي 30 في المئة من الضفة الغربية، بما في ذلك جميع المستوطنات وغور الأردن.

عربي 21

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.