استنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التضامن بين مصر وإسرائيل واليونان ضد بلاده فيما يتعلق بأزمة التنقيب شرقي البحر المتوسط.
وقال أردوغان في تصريح للصحفيين عقب صلاة الجمعة، اليوم، إن “التضامن بين إسرائيل وكل من مصر واليونان أمر غير مقبول”.
وأشار أردوغان إلى أن “مواقف الشعبين المصري والتركي وتضامنهما معا ليست كتضامن الشعب المصري مع اليوناني، فحضارتنا ومبادئنا التاريخية ومفاهيمنا (مصر وتركيا) أقرب مما هي مع اليونان وعلى الحكومة والسلطات المصرية أن تتفهم ذلك”. وأضاف “في لقاءاتنا مع الجانب المصري يقولون لنا إن هناك سوء تفاهم بيننا يجب إزالته”.
وتابع “هناك أيضا خطوات خاطئة تتخذها السعودية وقد قلت ذلك لوزير الخارجية التركي اليوم، وقلت له تواصل مع نظيرك السعودي واطلب منه أن يتخذ خطوات لازمة في هذا الصدد”.
وجدد أردوغان تحذيره من مهاجمة سفينة التنقيب عن النفط “أوروتش رئيس” الموجودة في مياه شرقي المتوسط، مؤكدا أن “ذلك لن يبقى دون رد”.
وتابع “لدينا أطول حدود بحرية في شرق المتوسط، وأدنى هجوم يمكن أن يوجّه ضد سفننا المدنية شرقي المتوسط لا يمكننا أن نبقيه دون رد”.
اذا كان المقصود في حديث الرئيس اردوغان من وصف التضامن هو الديانه ربما كان الكلام صحيحا لاكنه لايتسق مع المواثيق الدوليه . امل اذا كان المقصود هو نصره صاحب الحق فالشعب المصري لا ينصر أخاه ظالما وهذا ما يتوافق مع جميع المواثيق .
من مصلحة البلدين مصر وتركيا الاتحاد والتنسيق بين البلدين فا الشعبين اقرب لبعضهم البعض في الدين والحضارة والكثير والكثير ،لاكن لابد ان تبداء تركيا بخطوة التقارب مع مصر لان تركيا اردوغان هي من بداءات بالعداء بسبب تايدها لنظام الاخوان لذلك لابد ان تبداء بالتقارب وتعرض على مصر مساعدات اقتصادية مثل استثمار ومساعدات سياسية مثل دعم مصر في المحافل الدولية ودعم حق مصر في مياه النيل ضد سد النهضة الاثيوبي والانسحاب من ليبيا ،وفي المقابل تدعم مصر تركيا في حقها في ثروات الغاز بالمتوسط وتقوم بترسيم حدود بحرية مصرية تركية وتلغي اتفاقية الترسيم مع اليونان وتصبح المياة وثروات الغاز مقسمه مناصفة بين مصر وتركيا وبدون اليونان وقبرص واسرائيل
على تركيا والرئيس اردوغان سرعة التقارب والتنسيق مع مصر قبل فوات الاوان ولابد من توقيع اتفاقية ترسيم حدود بحرية مصرية تركيا البلدان المالكتان لاطول سواحل على البحر المتوسط، لان اليونان توغلت في المياة التركية وسرقت ثروات تركيا وجزرها وكل اوروبا واسرائيل وامريكا مصر كلهم يدعمو اليونان ضد تركيا ، لاكن اذا تم الاتحاد والتنسيق بين مصر وتركيا ستنقلب موازين القوى وتحصل مصر وتركيا على مساحة اكبر من المياة الاقتصادية وثروات الغاز ولم ولن يصبح لليونان اى حق في امتلاك جزر بحر ايجا والمياة الاقتصادية وثروات الغاز سيصبحوا ملك لمصر وتركيا فقط