رئيس البرلمان التركي: الإمارات خانت القضية الفلسطينية

قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، السبت، إن الإمارات خانت القضية الفلسطينية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

وفي تغريدة عبر توتير أضاف شنطوب “الإمارات التي تتهم تركيا بالتدخل في شؤون العرب، تخون بشكل صريح القضية الفلسطينية التي تشكل إحدى أهم قضايا العالم الإسلامي”.

وأكد شنطوب أنه “من الطبيعي أن تنزعج الدمى التي لا تمتلك سيادتها الخاصة، من تركيا المدافع الحقيقي والحازم للقضية الفلسطينية”.

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ “التاريخي”.

وعقب إعلان ترامب الاتفاق، أكد نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب “ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية”.

اقرأ أيضا

فواتير الغاز الطبيعي.. خبر غير سار للمستهلكين في تركيا

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

وبذلك تكون الإمارات، الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل، بعد مصر عام 1979، والأردن 1994.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.

.

المصدر/ وكالات

تعليق 1
  1. husam يقول

    قلت بالأمس ان اسرائيل لابد أن تطبع علاقاتها مع السعودية لأنها تضم مكة المكرمة لما لذلك من أهمية قصوى للتطبيع مع بقية العالم الاسلامي , لكن الجاثمين على صدر مكة تحت حرج كبير يمنعهم من اعلان التطبيع بسبب قدسية مكة وقلت ايضا ان تطبيع بن زايد مع اسرائيل ما هو الا خطوة قفز بها نحو التمهيد والتخفيف من الحرج ا لذي قد يشعر به بن سلمان من اعلان التطبيع مع اسرائيل , واليوم وبعد يوم واحد من ا علان واشنطن أن الإمارات وإسرائيل اتفقتا على تطبيع كامل للعلاقات بينهما قال جاريد كوشنر “” ان التطبيع بين اسرائيل والسعودية أمر حتمي قادم ” ويبدو ان هذه هي أواخر نذر كارثة صفقة القرن التي تتظافر جهود الخونة مع الصهاينة لانجازها لطي صفحة فلسطين كما يعتقدون هم لكن فلسطين ستبقى المحور الذي يدور حوله تاريخ الأمة الى قيام الساعة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.