تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورةً للنجمة التركية هازال كايا، من كواليس تصوير فيلمها الجديد “ماذا يحدث لي”، والذي ستلعب فيه دور البطولة إلى جانب النجم التركي أنور تونا.
وظهرت النجمة التركية وهي تستعد لأحد المشاهد، من خلال وضع المكياج المناسب لها، بينما تحمل طفلها فكرت علي بين يديها في أثناء ذلك، لتلاقي هذه الصورة الكثير من التفاعل من رواد موقع تويتر تحديداً، إذ علق بعضهم عليها بإيجابية مطلقة، مشيرين إلى جمال نجمتهم وجمال اهتمامها بطفلها، في حين انتقد الكثير منهم تصرفها معتبرين أنه تصرفٌ لا مسؤول خصوصاً مع استمرار انتشار وباء كورونا، إذ كتبت إحداهن: “تصرف غير مسؤول بالمرة، فى ظل الوباء الموجود طفل صغير في موقع تصوير فيه كتييير من الناس حواليه”.
فيما علق آخر: “ليش مبهدلة الولد..ما تخليه في البيت مع ابوه والمربية”، وأضاف آخر: “الصوره جميله بس بجد تصرف غير مسئول في ظل الوباء الموجود حالياً”.
وعلى صعيدٍ متصل بكواليس الفيلم، نشرت العديد من الصفحات المهتمة بالمشاهير الأتراك صوراً لنجمي العمل وهما يقرآن السيناريو خلال البروفات، استعداداً للبدء في تصويره.
يُذكر أن هازال كايا كانت قد تعرضت منذ حوالي شهرين لهجوم واسع بعدما قامت بدعم المثليين من خلال أنها لن تمنع ابنها من أن يكون مثليا بل ستقف إلى جانبه، لتقول في تصريح لها بعد الهجوم الكبير عليها: “هاجموني بسبب دفاعي عن المثليين وكأنهم مجرمون، لكنني لن أتراجع عن موقفي مطلقًا”.
وأضافت: “يحق لكل إنسان أن يعيش الحياة التي يريدها، الرسائل الغاضبة التي وصلتني كثيرة، لكن التأييد الشعبي والدعم كان أكبر”.
وتابعت: “كيف يمكن لأي أم منا أن تحتقر ابنها إن أصبح مثليًا، أين عاطفتها؟ ما قلته تقوله أي أم حقيقية أما المزيفات فلا…لست نادمة على تصريحي وأعيده الآن بكل ثقة لن أقف بطريق ابني أن أصبح مثليًا”.
ليقرر حينها المحامي التركي أوغانت مهمت محاكمتها بعد تصريحاتها تلك، مشيراً إلى أنها تدعم حقوق فئة لا يتقبلها المجتمع، مما عرضها لأزمة كبيرة.