فضيحة تهز المغرب | أبتزاز جنسي لمسؤول أمريكي رفيع

كشفت صحيفة “الصباح” المغربية، فضيحة تهز المغرب لقضية ابتزاز جنسي نفذها ثلة شبان مغاربة بحق شخصية أمريكية مهمة في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وقالت الصحيفة، إن غرفة الاستئناف الجنحية بالرباط، ستنظر في السابع عشر من أغسطس الجاري، في فضيحة فجرتها السفارة المغربية بالولايات المتحدة التي تدخلت لحماية أمريكي يشغل مهمة رفيعة بواشطن، من تهديدات تتعلق بابتزاز جنسي.

وأوضحت الصحيفة، أن مصلحة الشرطة القضائية بسلا أوقفت متهمين في القضية، فيما أصدرت مذكرة بحث في حق العقل المدبر للشبكة الذي يتحدر من إقليم خريبكة، بعد التأكد من حصول المبتزين على مبلغ مالي قدره 7000 دولار أمريكي مقابل عدم نشر الأشرطة الفاضحة.

وتابعت الصحيفة: “المواطن الأمريكي قدم شكوى ضد أحد الشباب، مؤكدا لمسؤول دبلوماسي مغربي رفيع المستوى، أنه تعرض لابتزاز جنسي على مراحل، عن طريق ادعاءات باحتفاظ المتورط بأشرطة جنسية، مضيفا أنه قام بتحويلات مالية للمبتز”.

فضيحة تهز المغرب

وأوضح الضحية أن المبتز استمر في تهديداته، مقدما للمسؤول رقما هاتفيا.

وبينت “الصباح” أن المصالح الأمنية رصدت رقم النداء وتحرك فريق أمني لاعتقال العقل المدبر الذي تبين أنه حصل على 50 تحويلا ماليا، لكنه اختفى عن الأنظار.

كما داهمت الضابطة القضائية منزلي شريكيه بحي الشيخ لمفضل وكريمة بسلا، واتضح أن شريكه الأول حصل على 20 تحويلا ماليا مقابل عدم نشر الأشرطة الجنسية، فيما الثاني تسلم 15 حوالة بالطريقة نفسها.

اقرأ أيضا

مستخدمو Samsung Galaxy S22 يشكون: التحديث الجديد يثير القلق

وأظهرت الأبحاث أن العقل المدبر للعملية متورط في ابتزاز ضحايا آخرين من جنسيات مختلفة مقابل عدم نشر أشرطتهم الجنسية.

وحجزت فرقة التدخل بعضا من وصولات التحويلات، ووضعتها تحت تصرف النيابة العامة، كما كشف التحقيق وجود شبهات بالاتجار في المخدرات من قبل أحد أعضاء الشبكة، إذ حجزت مبالغ مالية جمعت من عائدات الاتجار بالممنوعات.

وأكدت الصحيفة المغربية أنه تم الاحتفاظ بالموقوفين رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي العرجات 1 بسلا، فيما يستمر البحث عن زعيمهما.

وتتزامن الواقعة مع فضيحة مماثلة طفت على السطح قبل أيام فجرها موظف بوزارة التجهيز والنقل، وتمت إحالة ثمانية فيديوهات إلى مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، قصد التعرف على هويات الضحايا الافتراضيين الآخرين.

.

المصدر/وكالات

 

أقرأ المزيد:

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.