وفي حادثة اثارت ضجة اعلامية كبيرة وهي زوجة سورية وعشيقها يقتلان زوجها في محافظة اللاذقية على الساحل السوري للتخلص منه حتى تتمكن من الزواج من عشيقها.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن الزوجة قد خططت لقتل زوجها وسرقته عند عودته من السفر بالاشتراك مع عشيقها.
أوضحت الداخلية أن معلومات وصلت إلى قسم شرطة الرمل الجنوبي في اللاذقية بدخول مواطن يدعى”علاء” بشكل إسعافي إلى المستشفى، حيث كانت حالته حرجة جدا، كما كان متعرضا لعدد كبير من الطعنات، وكان يردد اسم الشخص الذي طعنه قبيل دخوله في غيبوبة ليفارق الحياة بعد ساعات.
وأضافت أنه من خلال المتابعات والسرعة في البحث عن الأدلة والأشخاص المتورطين، تمكن قسم شرطة الرمل الجنوبي من إلقاء القبض على المشتبه به خلال ساعات وهو المدعو “أحمد” مواليد ١٩٩٩، وخلال عمليات التحقيق اعترف بطعن المغدور “علاء” بعد التخطيط لقتله وسرقته بالاشتراك مع زوجة المغدور المدعوة” فريال” مواليد ١٩٩٢، والتي يجمعه معها علاقة غرامية وجنسية منذ عدة أشهر، ولأن زوجها كان يعمل خارج سوريا وعاد وبحوزته مبلغ مليونين ونصف المليون ليرة سورية لذلك قررا سرقته والتخلص منه.
وتابعت الوزارة بأن المجرم قد حضر إلى منزل “فريال” عند الساعة الثالثة صباحا لأخذ المبلغ المذكور لكنه جاء قبل الموعد المحدد بساعتين ونصف الساعة، فرفضت إعطاءه المبلغ وغيرت الخطة واتفقت معه على إدخاله المنزل وإخفائه في (السقيفة) وأخبرته أنها ستقوم بإعطائه إشارة البدء لقتل زوجها وهي السعال بعد التأكد من نومه.
لكن الزوجة سعلت بشكل مفاجئ وغير مقصود قبل الوقت المحدد، ليعتبرها القاتل إشارة البدء بالتحرك على فعل الجريمة، لكن خلال هذه الدقائق استيقظ الزوج؛ لأنه شعر بوجود حركة غير طبيعية في منزله وحصل عراك بينهما، فأقدم المقبوض عليه “أحمد” على طعن المغدور بعدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده حتى سقط وفقد الوعي.
فظن الجاني أنّ المغدور توفي بسبب تعرّضه لإصابات بجروح أثناء العراك وصراخ الأولاد وشعور الجيران بالأصوات، فأجبرت الزوجة على فتح باب المنزل وإخراج القاتل ليفر مسرعا دون سرقة أي شيء، ثم قامت هي بالصراخ وطلبت المساعدة من الجيران الذين قاموا بإسعاف زوجها.
فقد قام القاتل بعد هروبه، بالاختباء في مدخل أحد الأبنية حتى الصباح، وذهب بعدها لإخفاء أداة الجريمة عند جارته الكبيرة في السن خلسة بحجة غسل يده المجروحة بعد أن أخبرها بأنه تشاجر مع أحد أصدقائه.
ومن خلال التحقيقات أيضا اعترف القاتل بوجود اتفاق مع المدعو “سائر” مواليد ١٩٩٠ والذي عرّفه بزوجة المغدور وتربطه بها علاقة جنسية هو الآخر وذلك لمساعدته في التخلص من جثة الزوج مقابل مبلغ 150 ألف ليرة سورية بعد تنفيذ الجريمة، وتبين أن “أحمد” قام بالتواصل مع “فريال” هاتفيا عن طريق جوال جارتها “غالية” مواليد ١٩٨٠ والتي كانت تعلم بوجود علاقة غرامية بينهما.
وانتهت التحريات وعمليات البحث فتم إلقاء القبض على المذكورين الثلاثة، وبالتحقيق معهم اعترفوا جميعا بما نسب إليهم وتمت مصادرة أداة الجريمة، وبتدقيق وضع القاتل تبين أنه مطلوب بجرم الفرار من الخدمة العسكرية، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء أصولاً لكي ينالوا العقاب اللازم بعد إقدامهم على ارتكاب جريمة قتل عن سابق الإصرار والترصد.
.
المصدر/ وكالات
اتخذت وزارة التجارة قرارًا جديدًا يتعلق بالغرامات الإدارية. وفقًا لهذا القرار، تم زيادة الغرامات المفروضة…
علق رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داوود أوغلو، الأحد، على تعيين عزام غريب محافظًا جديدًا…
نشرت وسائل إعلام المحلية، الاثنين، تحذيرات بأنه سيتم حظر استخدام بطاقة الهوية القديمة في…
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الاثنين، أن الادعاءات القائلة بأن أسماء الأسد، زوجة…
أعلنت جمعية اللغة التركية (TDK) وجامعة أنقرة، الاثنين، عن كلمة العام لعام 2024. وقالت أنه…
بعد سنوات طويلة من الحرب والدمار، طوت سوريا صفحة نظام البعث مع مغادرة بشار الأسد…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.
عرض التعليقات
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم