أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن تركيا تتقاسم امكانياتها مع ليبيا وتقدم الدعم بالتدريب العسكري في إطار مذكرة التفاهم الأمني والعسكري الموقع بين البلدين.
وقال الوزير في تصريحات له، وفق متابعة تركيا الان، أن بلاده التي تشترك مع ليبيا بالتاريخ والثقافة، ستواصل بذل ما بوسعها من أجل وحدة ليبيا وأمنها وأزدهار شعبها.
وتفقد الوزير والوفد المرافق له في ليبيا فعاليات التدريب والاستشارة العسكرية والأمنية للمستشارين العسكريين الأتراك في إطار اتفاقية التعاون الأمني والعسكري.
وأشار أكار إلى أنه أجرى زيارة “مثمرة جداً” إلى ليبيا، بحث خلالها العديد من القضايا، وتبادل المعلومات.
وأعرب أن الزيارة ستكون لها نتائج مهمة لليبيين، مؤكدا ان الوجود التركي بناء على دعوة من حكومة الوفاق الوطني المعترف بها ونقف معهم وندعمهم.
واكد أنه بتوجيهات الرئيس أردوغان سنواصل الوقوف في السراء والضراء إلى جانب أشقائنا الليبيين الذين لنا معهم ماض مشترك يعود إلى 500 عام، وثقافة مشتركة.
وأوضح أن بلاده تواصل فعالياتها الإنسانية أيضاَ في ليبيا، وكل أنواع الدعم للمستشفيات.
ولفت الى ان خبراء المتفجرات الأتراك يواصلون عمليات إزالة الألغام والعبوات المصنوعة يدوياً التي خلفتها ميليشيات حفتر.
وشدد الوزير أكار على أن تركيا تفعل كل ما بوسعها للحيولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين الليبيين.
وتابع: “نقف في الجانب الصائب، ندعم حكومة معترف بها من قبل الأمم المتحدة، وندعم وحدة الأراضي الليبية وسيادتها”.
وأردف : “ونبذل الجهود من أجل مواصلة الشعب الليبي العيش في أمن وأمان واستقرار، ومن أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار”.
شي عجيب دولة مفككة وبحرب أهلية والحكومة الشرعية تخطت الصلاحيات الممنوحة لها باتفاق الصخيرات الذي بموجبة اعترفت بها الأمم المتحدة والمفروض الا يستمر أكثر من سنتين!!
يعني حكومة لن تستمر شئت أم أبيت وحينما يحل السلام ويدلي الشعب بصوته بانتخابات يراقبها العالم وتأتي حكومة شرعية من الشعب أول شي وهذا الأكيد أن تطرد انت وقواتك وسفيرك من أرض ليبيا ومعك جميع الخون الذين باعوا أرضهم وخانوا أهلهم وعروبتهم إلي خارج ليبيا
قولي وين عقلك كيف تفكر ليبيا لن تدوم لك ليست ارضك ولا اهلك ولا تتكلم بلسانك ، ومهما حاولت ان تطيل خصام سياسيها غدا يأتي يوم ترجع ليبيا لشعبها.
اما قطر فهي التي رح تروح فيها ، لن تنفعها خيانتها لعروبتها قليلة الأصل ورح تبقا ناقصة وصغيرة بعيون العرب إلا لعنة الله عليها