أعلن جاسم المنيع نجل الفنان الكويتي محمد المنيع، عن إصابة والده بفيروس كورونا، من خلال حسابه الشخصي على موقع “تويتر”.
وقال جاسم في تغريدته:”دعواتكم لوالد الجميع إصابته في كورونا الله يشافيه ويحفظه ويحميه ويطول عمره يارب، الله يعديك منها يا تاج راسي وانت قدها يا نوخذة ان شاء الله ترجع سالم غانم ويحفظك ربي فى عينه اللي ما تنام سبحانه”.
ويعتبر الفنان الكويتي محمد المنيع واحدا من أهم الفنانين الكويتيين الذين أثروا المكتبة الفنية الكويتية والخليجية بعشرات الأعمال المسرحية والدرامية والسينمائية، التي تركت بصماتها على أجيال كاملة، حيث إنه أحد مؤسسي فرقة المسرح الكويتي عام 1964، وقبلها كان عضوا في المسرح الشعبي عام 1961، اختير في 1 يونيو 1964 عضوا في اللجنة الإدارية والمالية بالفرقة.
كما اختير عضوا في مجلس إدارة فرقة المسرح الكويتي بين عامي 1965 و1969، واختير نائبا لرئيس مجلس إدارة الفرقة في موسم 1966 – 1967 والموسم اللاحق.
وسبق وأن تحدث محمد المنيع عن بداياته قبل دخول عالم التمثيل، موضحا أنه بدأ العمل في الأحمدي بمهنة لحام أكسجين وإصلاح الخزانات الخاصة بالنفط، وانتقل بعد ذلك إلى قسم العمال وشغل وظيفة مسجل وملاحظ ليتنقل بعدها في عدة شركات، وبعد أن ترك العمل في الأحمدي عمل في وظيفة ملاحظ على العمال ثم نقل إلى الشويخ ليعمل في مجال الحفر لأنابيب النفط.
وأشار إلى أنه انتقل فيما بعد بدائرة المعارف التي عمل فيها مشرفا على التغذية في الكلية الصناعية، ثم عمل بعدها في قسم المباني المدرسية بوزارة التربية والتعليم.
أما عن طريقة دخوله لعالم الفن، قال:”كنت من محبي التمثيل، ووقتها كان التمثيل مادة أساسية وكان له نشاط بارز بين الأنشطة الأخرى، وكانت بداية اهتمامي به عندما كنت طالبا في المدرسة القبلية، وكانت أول مسرحية أشارك فيها (حرب البسوس)، ووجدت التشجيع من ناظر المدرسة عبدالملك الصالح الذي قام بإخراج المسرحية، وبعد أن شاهدني الفنان محمد النشمي في هذا العمل شجعني ونصحني بأن أواصل التمثيل وأن أعمل على صقل موهبتي وخاصة في دور الأب والجد لأنه يحب ألا يقوم بأدوار أخرى لا تليق بشخصيته الجادة”.
ومن أشهر أعماله التلفزيونية، مسلسل “الإبريق المكسور” و”دنيا الدنانير” و”الرحيل” و”أبلة منيرة” و”غدا تبدأ الحياة” و”علي بابا” و”الجوهرة والصياد” و”أولاد بوجاسم” و”ديوان السبيل” وغيرها الكثير، أما أهم أعماله المسرحية، هي مسرحية “حظها يكسر الصخر” و”على جناح التبريزي” و”فرسان المناخ”.