ارتفعت أصوات الخادمات المنزليات الإفريقيات في العاصمة اللبنانية بيروت وهن يرددن كلمة “حرام ..حرام”، بعد رمي سيدة لخادمتها أمام سفارة بلادها كينيا وتركها لمصيرها المجهول.
وتداول نشطاء لبنانيون مقطع فيديو، لسيدة تصل بسيارتها الفارهة لتلقي خادمتها المنزلية في الشارع أمام القنصلية الكينية بالعاصمة بيروت بسبب استفحال الأزمة المعيشية في البلاد، وعدم وجود أي تأمين قانوني أو اجتماعي لخادمات المنازل الأجنبيات.
وكان بحوزة الخادمة البائسة أغراضها الشخصية التي وضعتها في “كيس قمامة”.
وأظهر مقطع الفيديو مجموعة من العاملات يلاحقن السيدة وهي تقود سيارتها الفارهة، لتقول إحداهن: “رمتها في الشارع ولم تعطها أي مبلغ مالي حتى..هذا حرام حرام والله حرام!”.
وانتشر الفيديو الذي التقطه أحد المارة، بشكل واسع، حيث أظهر الخادمة المسكينة وهي تبكي لأنها عاجزة عن فعل أي شيء، فيما يتأجج غضب العاملات الأخريات في المكان وهن يستنكرن تصرف السيدة تجاه مواطنتهن التي وجدت نفسها بلا عمل أو مأوى بشكل مفاجئ، وعناصر الشرطة ينظرون لما يجري دون حول أو قوة.
وتدفع عاملات الخدمة المنزلية الأجنبيات ثمن أزمة شح الدولار في لبنان والقيود المشددة على سحبه. فهن يطالبن برواتبهن في وقت يعجز فيه الكثير من اللبنانيين الذين يستقدمون العمال الأجانب عن دفع الرواتب بالدولار.
وحول نقص الدولار بعض العاملات المهاجرات إلى مشردات تتسولن في الشوارع للعودة إلى بلدانهن. وزادت جائحة كورونا من عرقلة جهود الدولة اللبنانية لإعادة العاملات عبر قنصليات بلادهن.
المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي
الله يسترنا إنشاء الله في الأيام التي باقية يارب العالمين
ما بنعرف وين الخلل هو من العاملة و لا اللبنانية ، العاملات بيركبوك الجريمة و هم بيضحكوا