دراسات… آثار إيجابية صحية ونفسية للغناء أثناء الاستحمام.. ما هي؟
أثبتت دراسة سيكولوجية جديدة الكثير من الإيجابيات النفسية والصحية على موضوع الغناء أثناء الوقوف تحت دش الحمام ، لاعتباره حرية في مساحة الخلوة، يجب الاحتفاء بها كلما كان المجال متاحا.
وقالت الباحثة المستقلة ريانون جيسمان:
قد توسعت في هذا الامر وفي موقع دايلي لايف قد قمت بعرض خلاصة دراسات بحثية كثيرة.
وقالت أيضاً إن فترة الضغوط النفسية التي تمر بها المرأة تتطلب أن تكون جريئة في استقصاء دواعي الراحة وأن تستغل خلوتها أثناء فترة الاستحمام بالغناء، في حال كان ذلك جيداً.
ريانون جيسمان تمتلك الملاحظات العلمية والنفسية التي جعلت تتحدث بهذه النصيحة:
الغناء تحت الدوش يساعد الجسم على استهلاك الكثير من الأكسجين والاحتفاظ به، حسب ما وضحت الدراسة.
وعند المباشرة بالدندنة يبدأ الدم بالضخ بشكل سريع مُفرزا مادة تسمى الدوبامين التي يكون دورها هو شعورك بالسعادة وتعزيز المزاج والنشاط.
وحسب ما قالت الباحثة جيسمان:
فقد ثبت أيضاً أن الغناء يطلق هرمون يسمى الأندورفين وهو ناقل عصبي مرتبط بالاحاسيس الممتعة التي تستحضر الامتاع والذاكرة وكذلك النظام الحركي.
اضافة الى ذلك أن الغناء يطلق هرمون يسمى الاوكسيتوسين والذي يسميه البعض ب “هرمون الحب” وهو مهم للتواصل القوي وقد يُطلق اثناء لحظات الاتصال بالآخرين مثل العناق والتقبيل وايضاً الجنس.
كما وأظهرت الدراسات أن ممارسة الغناء يقلل الشعور بالوحدة والاكتئاب.
ويشير التقرير الغناء أثناء الوقوف تحت دش الحمام:
إلى أنه يوجد دراسة ألمانية حديثة كانت بينت أن الغناء من الممكن أن يعزز نظام المناعة ويرفع نسبة الغلوبولين المناعي وهو البروتين الذي يعمل على محاربة العدوى.
ويوجد هناك دراسة أخرى أجريت من قبل أشخاص في السويد حيث رُبط المشاركون في جوقة غنائية، بأجهزة مراقبة القلب وتبين حدوث تباطؤ ضربات القلب عند بدء الغناء معاً.