تستعد المسيّرة التركية “أقنجي تيها”، لتقاسم مهام وأعباء المقاتلات الحربية في البلاد، إثر نجاح أول اختبار طيران للنموذج الثاني من الطائرة قبل أيام.
والأسبوع الماضي، جرى تنفيذ أول عملية تحليق للنموذج الثاني للمسيرة، بعد أشهر من اختبار طيران لنموذجها الأول “بيرقدار أقنجي”، ذات القدرات التكنولوجية العالية.
وأعلنت الشركة التركية “بايكار”، المصنعة لـ”أقنجي تيها”، أن عملية تجريب المسيرة جرى في قاعدة جوية بمدينة “تشورلو” التابعة لولاية “تكيرداغ” شمال غربي البلاد.
وأضافت الشركة، في بيان، أن مديرها الفني سلجوق بيرقدار، أشرف على عملية اختبار طيران المسيرة التي نجحت في التحليق لأكثر من ساعة.
وفيما يخص التقنيات المتعلقة بالطائرة، يمكن لـ”أقنجي تيها” التحليق على مدار 24 ساعة متواصلة، بارتفاع يصل حتى 40 ألف قدم.
كما تستطيع المسيرة، الإقلاع بحمولة قدرها 5.5 طن، فيما تبلغ سعة حمولتها المفيدة، 1350 طن.
وزُوّدت “أقنجي تيها” بمزايا تكنولوجيا فائقة مثل رادارات جو – جو، وأنظمة مراسلة عبر الأقمار الصناعية، ورادارات تحديد العوائق، وغيرها من المزايا التي تجعلها مميزة بين أصنافها حول العالم.
ويبرز الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في المسيرة الهجومية “أقنجي تيها”، حيث بإمكانها جمع المعلومات عن طريق تسجيل البيانات التي تتلقاها من أجهزة الاستشعار والكاميرات الموجودة على متنها.
وتتم تلك العملية من خلال 6 أجهزة كمبيوتر مجهزة بذكاء اصطناعي متطور، مركبة بالمسيرة.
كما تمكّن أجهزة الاستشعار، “أقنجي تيها” من اتخاذ القرارات، عبر إدراك الوضع الراهن على مستوى عال، وأداء وظائف التخطيط للمسارات والمهام.
وبوسع نظام الذكاء الاصطناعي اكتشاف الزوايا الأفقية والعمودية والميل دون الحاجة إلى أي مستشعر خارجي أو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
ويمكن لـ”أقنجي تيها”، بفضل الكاميرات المزودة بها لغرض الاستطلاع والمراقبة، تحديد الأهداف البرية التي قد يغفل عنها قائدها على الأرض، في خطوة تزيد من فاعلية استخدام المسيرة.
ولا شك أنه من أبرز مزايا “أقنجي تيها”، هي تخفيف أعباء المقاتلات الحربية، حيث سيكون بإمكانها تنفيذ ضربات جوية وقصف الأهداف المحددة، من خلال صواريخ جو – جو المصنّعة هي الأخرى أيضاً بإمكانات محلية.
“أقنجي تيها” التي تعدّ في مقدمة الطائرات المسيرة امتلاكاً للتكنولوجيا الفائقة حول العالم، قابلة لحمل الصواريخ والذخائر المحلية، سواء التقليدية منها أو الموجهة عبر الليزر.
كما تستخدم “أقنجي تيها”، نظام رادار “AESA” الذي طورته شركة “أسيلسان” التركية للصناعات العسكرية والإلكترونية، حيث ستقوم من خلال النظام المذكور بتحديد الأهداف، ومن ثم قصفها بصواريخ “غوك ضوغان” و”بوز ضوغان” المحلية.
ومن خلال صاروخ “سوم – SOM” التركي الموجّه، ستتمكّن المسيرة من مهاجمة وضرب الأهداف الاستراتيجية بعيدة المدى.
وبفضل “بيرقدار أقنجي”، النموذج الأول لطراز “أقنجي تيها”، ستصبح تركيا إحدى الدول الثلاث الأولى في العالم التي تطور طائرات مسيرة من هذا النوع.
.
المصدر/ A.A
انضمت شركة ميتسوبيشي إلى مفاوضات الاندماج بين شركتي هوندا ونيسان، لتشكيل ثالث أكبر مجموعة لصناعة…
رغم الانخفاض الطفيف في واردات الغاز الطبيعي بفضل غاز البحر الأسود، لم يصل الإنتاج المحلي…
أثار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضجة كبيرة بعد لقائه مع قائد الحكومة الجديدة في…
اتخذت وزارة التجارة قرارًا جديدًا يتعلق بالغرامات الإدارية. وفقًا لهذا القرار، تم زيادة الغرامات المفروضة…
علق رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داوود أوغلو، الأحد، على تعيين عزام غريب محافظًا جديدًا…
نشرت وسائل إعلام المحلية، الاثنين، تحذيرات بأنه سيتم حظر استخدام بطاقة الهوية القديمة في…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.