عثر على جثة امرأة إيطالية تدعي فيفيانا باريزي
وابنها ممزقتين داخل إحدى الغابات بعد مقتلهما في ظروف غامضة.
ولم يكن بالإمكان التعرف على جثة فيفيانا باريزي (43 عامًا) التي عثر علها في إحد الغابات في إيطاليا إلا من خلال خاتم
زواجها بعد أن مزقتها الحيوانات البرية.
وقالت صحيفة “ديل ستار” إن باريزي أصيبت بالاكتئاب بسبب إجراءات العزل العام التي اتخذتها السلطات إبان
أزمة فيروس كورونا المستجد، وربما كانت تحاول الوصول إلى نصب تذكاري “روحي” يستخدم للاحتفال بالانقلاب
الصيفي في إيطاليا.
وعثر على جثتها مشوهة على بعد 500 متر من المكان الذي تركت فيه سيارتها في غابات كارونيا، على الساحل الشمالي
لصقلية، في مقاطعة ميسينا في 3 أغسطس الجاري.
وكان جسدها مشوهًا لدرجة أنه لا يمكن التعرف عليها في البداية إلا من خلال خاتم زواجها. وتشير التقارير إلى أنها
فرت “مضطربة” إلى الغابة مع ابنها جيويل (أربعة أعوام) بعد حادث سيارة بسيط.
واستمر البحث عن ابنها عقب العثور على جثتها. وقالت الشرطة في وقت سابق من هذا الأسبوع إنهم يعتقدون
أنهم استعادوا رفات جيويل، التي يبدو أن الحيوانات قد أكلتها جزئيًا مثل والدته، مع العثور على رأس الطفل بعيدًا عن جثته.
ويقول أحد محامي العائلة، كلوديو مونديلو إن فيفيانا ربما كانت تحاول السفر إلى نصب تذكاري يسمى “هرم النور”
على بعد 25 كيلومترًا فقط من المكان الذي أوقفت فيه سيارتها بعد الحادث.
والنصب التذكاري، الذي يقع على تل يطل على البحر في مدينة موفا دافيرمو، هو مكان تجمع الروحانيين والمتحمسين
لمرة واحدة في السنة خلال أيام الانقلاب الصيفي الإيطالي في يونيو.
وقال مونديلو، وهو ابن عم دانييل مونديللو والد جيويل، إن محنة الأم العقلية والعاطفية ربما دفعتها إلى البحث
عن الموقع من أجل راحتها.
وكتب عبر موقع “فيس بوك”: “فيفيانا أرادت الذهاب إلى هرم النور. في الأيام التي سبقت الاختفاء، سألت أخت زوجها
مارييلا مونديلو وماوريتسيو مونديلو عن مكان الهرم”.
ولم يصدر تعليق من الشرطة، فيما تواصل تحقيقها في ما حدث، كما لم تكشف عن نتائج تشريح الجثة.
وصنع التمثال في عام 2010 فقط من قبل الفنان ماورو ستاتشيولي ويقع في منطقة بلفيدير بالمدينة.
قال مونديلو إن فيفيانا التي قال إنها ثنائية القطب كانت تعاني أكثر من المعتاد منذ جائحة (كوفيد -19) ووجدت نفسها
في وضع يائس.
.
المصدر/ وكالات