أقامت طبيبة مصرية دعوى خلع ضد زوجها بعد ثلاثة أشهر فقط من زواجهما، بسبب الكارثة الأخلاقية التي اكتشفتها بعد الزواج، في أغرب قضايا الخلع في مصر.
ونقلت صحيفة “الوطن” المصرية عن الـ طبيبة مصرية قولها إنها انخدعت في هيئته ومنصبه، كان الوقار يظهر عليه وكأنه لا يمكن أن يصدر
منه عيب، إلا أن عِشرة 3 أشهر كشفت لها عن كارثة، فرغم كل تلك المظاهر التي دفعتها للزواج منه، فإنه كان منزلقا في مستنقع
الشذوذ الجنسي.
وذكرت الزوجة التي تعمل طبيبة أنها اكتشفت الأمر بالصدمة حين رأته يسرق ملابسها الداخلية ليرتديها في إحدى سهراته الحمراء
خارج المنزل، ولم يصمد كثيرا عند مواجهته واعترف لها بأفعاله، طالبا مساعدته لكنها قررت الانفصال.
وأكدت الزوجة أنها ارتبطت بزوجها بطريقة تقليدية، عندما انتهت من دراستها بكلية الطب، وبحكم تربيتها في إحدى قرى
محافظة الجيزة، فإنها كانت منغلقة ولا تتعرف على أي رجل أو شاب حتى في محيط زملائها بالكلية، إلى أن بدأت أسرتها
تتعجل زواجها ولعبت الأم دور الخاطبة وبدأت رحلة البحث عن عريس لابنتها.
إقرأ إيضا : تخطّت حدود الجرأة .. السعودية أمل الشهراني تخلع ملابسها لالتقاط صور
وإثارة متابعيها!
وتعرفت إلى زوجها عن طريق إحدى معارفها ونجحت الأم في إقناع الابنة بالعريس، على الرغم من معرفتها بزواجه سابقا
مرتين، وطلاقه في المرتين لأسباب مجهولة.
وقالت الزوجة إن الزواج استمر 3 أشهر وكان زوجها يتحدث معها في أمور غريبة، خاصة تأجيل الحمل بحجة أنه يريد أن
يستمتع بالشهور الأولى في الزواج، رغم أنه لم يكن دائم التواجد في المنزل، ولم يطلب علاقة زوجية إلا مرات معدودة ولم
تكن الأمور مرضية بالنسبة لها، لكن بحكم الخجل قررت إخفاء الأمر ومحاولة مساعدته طبيا حتى اكتشفت الطامة الكبرى.
وأضافت: “اكتشفت أنه شاذ جنسيا بالصدفة حين كنت أبحث عن ملابس معينة لي لأرتديها ولا أجدها، وبحثت عنها فوجدتها
في كيس أسود، وتجاهلت الأمر ظناً مني أنه متزوج من أخرى أو يخونني مع النساء، لكنني بدأت بمراقبته”.
ونسي الزوج هاتفه المحمول مفتوحاً، فقامت الزوجة بتفتيشه لتُصدم من هول ما رأت، زوجها بملابسها التي كان يسرقها،
وملابس نسائية أخرى، ويرسل هذه الصور إلى أشخاص معينين وتدل المحادثة بينه وبينهم أن أمراً خاطئاً يحدث.
تواصل نهى: “واجهته فاعترف بكل سهولة وقال لي إذا أردتي أن تعيشي معي على ذلك فمرحبا بك، وإذا لم تريدي فتنازلي عن
حقوقك واخرجي، وعلمت أن هذا الأمر سبب طلاقه مرتين سابقاً، فقررت الخلاص منه بالقانون وأقمت دعوى خلع أمام
محكمة الأسرة”.
الجدير بالذكر أن مصر تعتبر المثلية الجنسية جريمة يعاقب عليها القانون، وأصدرت محكمة مصرية أمس الاثنين أحكاما
بالسجن بلغت أقصاها ثماني سنوات على أربعة رجال من المثليين لممارستهم “الشذوذ الجنسي”.
وسبق أن استخدمت النيابة العامة قانونا مصريا يحظر “الفجور” لمحاكمة مثليي الجنس في الماضي.
وعادة ما يجبر المتهمون على الخضوع لاختبارات طبية للتأكد من ممارستهم اللواط بشكل منتظم، وهو الإجراء الذي
تستنكره المنظمات الحقوقية وتعتبره متعسفا.
.
المصدر/ وكالات