ضجّت مواقع التواصل الإجتماعيّ في الكويت بمقطع فيديو يوثّق صرخة واستنجاد طفلة كويتية لإنقاذها من تعذيب والدها لها .
وعبر وسم (#حق_هيا_راشد) انتشر المقطع الذي يُظهر قيام الأم بتسجيل مكالمة صوتية مع ابنتها (هيا) حيث تطلب النجدة لإنقاذها من والدها علماً أنّ والدي الطفلة منفصلين .
#حق_هيا_راشد pic.twitter.com/gNKVz9OutI
— افوض امري الي الله (@hayona3sal) August 24, 2020
وقالت الأم التي تُعرِف عن نفسها في ”تويتر“ باسم (أفوض أمري إلى الله) ”إن ابنتها التي تبلغ من العمر تسعة أعوام، تتعرض للتعذيب والضرب من والدها، وإنها شاهدت على جسدها كدمات وآثار ضرب عندما شاهدتها آخر مرة قبل أسبوع“.
وذكرت أن ابنتها أبلغتها قبل بضعة أيام من أحد المطاعم بهروبها من منزل والدها بسبب التعنيف، وأنها استجابت لابنتها واتجهت بها إلى المخفر، حيث وجدت حينها طليقها وموظفين من مركز الرؤية.
واضافت أن البنت في المستشفى، وانتقدت عدم حماية القانون للأطفال من اقرب الناس لهم، مؤكدةً أن لديها اثباتات وصور وفيديوهات تؤكد تعرّض الطفلة للتعنيف.
وايد أمور لو بنتكلم:
١- القانون غايب ويعتريه صمت عارم من أصحاب التنفيذ٢- تبي حقك استنجد بتويتر (يا حيف بس)
٣- ألف مره نقول إذا حاسين إنكم مصحة نفسية تمشي على الأرض لا تتزوجون ولا تنجبون، أطفالكم مالهم ذنب ان تُسلب منهم صحتهم النفسية وحياتهم،ويعانون طوال حياتهم#حق_هيا_راشد
— ashjan M Abdullah. (@aabdullahM_) August 24, 2020
اتخاذ أسلوب التعنيف في تربية الطفل أو تأديبه أمام الآخرين يضعف ثقة الطفل بنفسه ويشكل لنا شخصية معتلة ويترك لديه شعور الكراهية و العدوانية ويخلف لديه الكثير من الاضطرابات والسلوكيات الخاطئة . #حق_هيا_راشد
— فاطمة كروز العجمي . (@fatmahalajmy) August 24, 2020
وأشارت إلى أنّ “هيا” منذ سنة وهي تعنف من أبيها، وقالت إنها تكلمت وشَكَتْ ولم يعبّرها أحد.
وعبّر مغرّدون عن تضامنهم مع الطفلة ووالدتها، وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل الفوري لحماية “هيا”.
وين الحكومه ماترحم ال، فله ذي والله اذا الحكومه تسكت عن مثل هذا فقل على الحكومة السلام ليش مايخافون الله قبل القانون كارثه واذا رأيت مثل هذا يحصل في بلد مثل الكويت فاعلم ان من لم يرفع الظلم عن طفله وهو قادر انه ظالم
ياحيف على حكومة الكويت طفله تتعذب بل تعذب من قبل والدها وتستنجد بالكل ولا احد يسمع صرخات طفله مظلومه الله ينصرها اولا على الحكومه ثم على ابوها حسبي عليهم
يااخوان الاوضاع ياليت كلن يقوم بتاديه عمله وين حقوق الانسان والشرطه والمصحات النفسيه حصل خير البلدان اكثرها زي كذا الله يرحم الاطفال الضعفا لايقدرون يفزعون لاانفسهم ولايقدرون يشكون شكواهملله العالم بالحال
ليش تزوجوا وتجيب اولاود يوم فيكم حالات نفسية وما تعرفوا تربوا اولاد
حسبي الله ونعم الوكيل وين الرحمه وش ذنب البنت وليش السكوت وين حقوق الطفل وين القانون ليش ماتتدخل السلطات والحكومه ولوني في الكويت والله ان اتدخل في موضوعها ولا ارضى بالخطا صدق قهر
لا اجد وصف لهذا الاب الا انه حيوان بجسد انسان وهذا الاب كمثله مم لاباء البعض وليس الكل حتى نكون منصفين وهذا الاب وانا على يقين تام بانه فاقد لرجوله ومريض نفسيا ويحاول ان يكمل نقص الرجوله لديه بضرب والصوت المرتفع وهذا هو مايعتقده بان الرجوله فرض لسيطره ولا يعلم هذا الاب بان كلمت اب كلمه عظيمه لان الطفل اول ماينطق ويبداء بالكلام يقول بابا تاملت كثيرا بوجه هذه الطفله فلاحظة كل جزاء بوجهها يستغيث ويطلب النجده فلا نقول الا حسبي الله ونم الوكيل
لاحول ولا قوة الا بالله نسال الله العفو والعافية