قالت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، إن وصف واشنطن الممثل الشرعي لحركة ” حمـاس ” التي وصلت السلطة عبر انتخابات
ديمقراطية في قطاع غزة، بأنه “إرهابي”، لن يساهم في دعم مساعي تأسيس السلام والاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك في بيان صادر عن متحدث الخارجية حامي أقصوي، انتقد فيها تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان
أورتاغوس، حول استقبال الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، والوفد المرافق له،
السبت الماضي.
وشدد أقصوي على رفضه تصريحات الخارجية الأمريكية، معتبرا أنها “تجاوز للحدود”.
وأضاف أنه لا يحق للولايات المتحدة إطلاق تصريحات في هذا الخصوص بحق دول أخرى، خاصة وأنها تقدم دعما علنيا
لمنظمة “بي كا كا” التي تصنفها بنفسها منظمة إرهابية، وتستضيف زعيم تنظيم “غولن” الإرهابي، على أراضيها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة باتت على جهل بالحقائق الجارية في المنطقة، بعدما قطعت كافة اتصالاتها بالشعب
الفلسطيني وإدارته، إثر إعلانها حمـاس “منظمة إرهابية”، وإغلاقها مكتب منظمة التحرير في واشنطن.
ودعا أقصوي الولايات المتحدة إلى التخلي عن استخدام قوتها ونفوذها في المنطقة لخدمة مصالح إسرائيل فقط،
واتباع سياسات متوازنة عوضا عن ذلك، وبدء مساعي حل الخلاف الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أسس القانون الدولي،
والعدل، والحق.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت أورتاغوس إن ” حمـاس مصنفة منظمة إرهابية من الولايات المتحدة”.
وأضافت أن “مواصلة الرئيس التركي التعامل مع هذه المنظمة الإرهابية، سيدفع بعزل أنقرة عن المجتمع الدولي”،
مدعية أن أردوغان “يضر بمصالح الشعب الفلسطيني بهذه اللقاءات”.
واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت الماضي ، رئيس المكتب السياسي لحركة ” حمـاس ” إسماعيل هنية،
والوفد المرافق له.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن الرئيس أردوغان استقبل هنية في قصر “وحيد الدين” بإسطنبول.
وحضر اللقاء من الجانب التركي، رئيسا الاستخبارات هاكان فيدان، ودائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون،
والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن.
بدورها، قالت ” حمـاس “، في بيان لها “إن وفدا قياديا برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة، التقى في إسطنبول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.
وبحسب البيان، هنأ هنية الرئيس أردوغان بالعام الهجري الجديد، وباكتشاف حقل الغاز الطبيعي، وافتتاح مسجد آيا صوفيا.
وقالت الحركة إن “الوفد أطلع أردوغان على آخر تطورات القضية الفلسطينية، وخاصة خطط الاحتلال الرامية لضم أراض من
الضفة الغربية وغور الأردن، وخطوات التطبيع مع الاحتلال وما تمثله من طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة”.
واستعرض وفد الحركة “الجهود الوطنية لتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة مخططات الضم ورفض التطبيع، ومساعي
حركة حمـاس لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية مع حركة فتح”.
وثمّن الوفد دور تركيا ومواقفها المشرّفة في مناصرة فلسطين، ودعم صمود شعبها وتأييد حقوقه المشروعة.
.
المصدر/ A.A
أثار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضجة كبيرة بعد لقائه مع قائد الحكومة الجديدة في…
اتخذت وزارة التجارة قرارًا جديدًا يتعلق بالغرامات الإدارية. وفقًا لهذا القرار، تم زيادة الغرامات المفروضة…
علق رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داوود أوغلو، الأحد، على تعيين عزام غريب محافظًا جديدًا…
نشرت وسائل إعلام المحلية، الاثنين، تحذيرات بأنه سيتم حظر استخدام بطاقة الهوية القديمة في…
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الاثنين، أن الادعاءات القائلة بأن أسماء الأسد، زوجة…
أعلنت جمعية اللغة التركية (TDK) وجامعة أنقرة، الاثنين، عن كلمة العام لعام 2024. وقالت أنه…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.