“صورة” خريطة تركيا الكبرى تشمل أجزاء من سوريا والعراق.. موجة جدل واسعة
أثار نائب برلماني سابق عن حزب العدالة والتنمية موجة جدل واسعة إثر ابتهاجه بانتصارات السلاجقة والعثمانيين، وقيامه بنشر خريطة تركيا الكبرى وهي تضم منطقة شمال اليونان وجزر إيجة الشرقية وأجزاء كبيرة من سوريا والعراق.
وجاء هذا إحياءً لذكرى معركة ملاذكرد التي وقعت بين الإمبراطورية البيزنطية والسلاجقة الأتراك في عام 1071، والتي انتهت بانتصار السلاجقة والقبض على الإمبراطور البيزنطي وأسره.
واستهل النائب في البرلمان متين كولونك من خلال تغريداته، بحسب ما ترجمه تركيا الآن، الإشادة بالثورة الفكرية التي قادت السلاجقة للانتصار والفوز على البيزنطيين، مما سمح بعبور الأتراك وتدفقهم إلى أراضي الأناضول.
وأضاف النائب :
أن “الثورة الفكرية” لقد أثمرت عن ظهور دولتين كبيرتين بنفس حجم السلاجقة والعثمانيين، تكبدت دول الغرب على يدها الهزائم في عدة مواقع مختلفة خلال ألف عام.
وأضاف قائلاً: “أن تركيا دخلت القرن الـ 21 بروح عام 1071، واستطاعت التقدم للأمام بخطى كبيرة، وما ضغط الغرب علينا اليوم إلا بسبب صحوة أمتنا النائمة منذ عام 1938 في ليلة الانقلاب الفاشل، والانفتاح بروح عام 1071 على سوريا والبحر المتوسط وأفريقيا”.
وأضاف: “أحفاد أولئك الذين ظنوا أنهم سيخرجوننا من أرض الأناضول يحاولون اليوم إخراجنا من البحر المتوسط، لا شك أنهم يتكبدون هزيمة جديدة على يد الأمة التركية”