
قالت صحيفة ألمانية ، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يريد تقديم تنازلات في حقوق تركيا بشرق المتوسط، كما أن تركيا ستظل حتى تحصل على حقوقها هناك.
ولفتت صحيفة دي تسايت الألمانية إلى أن الأزمة بين تركيا واليونان لا تزال قائمة، مشيرة إلى أن الأخيرة تسعى لإدخال حلف الناتو في الأزمة.
يُشار إلى أن ألمانيا حاولت مؤخرًا القيام بما يشبه الوساطة بين تركيا واليونان، من أجل احتواء الأزمة، حيث توجه
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الثلاثاء الماضي، إلى العاصمة أثينا ومن ثم إلى العاصمة التركية أنقرة،
والتقى نظريه اليوناني والتركي، داعيًا البلدين إلى سلك سبل الحوار.
من جانبها أكدت تركيا على أن اليونان لا تنتهي عن القيام باستفزازت من أجل التصعيد، وأن المناورات العسكرية الأخيرة
التي أجرتها مع فرنسا وإيطاليا وجنوب قبرص لا تندرج تحت الجهود البدلوماسية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس،الخميس، ضرورة سحب تركيا واليونان سفنهما من
شرق المتوسط، قائلا: “يجب أن يكون هناك استعداد من كلا الجانبين لبدء المفاوضات، ونأمل أن يهدأ الوضع بنهاية هذا الشهر”.
وأضاف ماس: “إذا تم سحب السفن الموجودة في شرق البحر الأبيض المتوسط من كلا الجانبين، وكان الطريق مفتوحا للحوار
مع بعضهما البعض ولم يتم تنفيذ أي استفزازات أثناء المحادثات، فستكون هذه هي الطريقة الوحيدة لحل هذا الصراع”.
يذكر أن تركيا قد كثفت من عمليات التنقيب عن موارد النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، قبالة سواحل قبرص واليونان،
بعد أن أعلنت عزمها مؤخرا إرسال سفينة ثالثة إلى شرق البحر المتوسط، بالرغم من تحذيرات الاتحاد الأوروبي. وسوف
تنضم إلى سفينتي الحفر، فاتح ويافوز، ويتوقع أن تبدأ عملياتها في نهاية الشهر الجاري. .. صحيفة ألمانية
أعلنت وزارة الدفاع التركية الاثنين، إسقاط طائرة مسيّرة خارجة عن السيطرة بعد رصدها فوق البحر…
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية في تعاملات الثلاثاء بمدينة إسطنبول عند الساعة…
أدانت وزارة الخارجية التركية، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف احتفالات عيد "الحانوكا" اليهودي في…
سجّل قطاع صادرات المركبات بمختلف أنواعها في تركيا قيمة صادرات تجاوزت 37 مليار دولار خلال…
نفذت الطائرة المسيرة الهجومية التركية "بيرقدار أقنجي"، طلعة أداء لإجراء اختبار عبر نظام "أسيلفلير 600"…
تستضيف تركيا عام 2026 قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر "كوب 31" لاتفاقية الأمم المتحدة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.