نشرت وسائل إعلام محلية تفاصيل مرعبة عن المقر الذي كان ينوي زعيم منظمة غولن الإرهابية الإقامة فيه وإدارة البلاد في حال نجح الإنقلاب في عام 2016 .
وقالت صحيفة “حرييت” المحلية أن منظمة غولن الإرهابية جهزت قصرا ضخما لإقامة رئيسها عام 2015م ويقع على تلال
بحيرتي موجان وإيمير في مدينة أنقرة وبلغت تكلفة تشيده الإجمالية 61.5 مليون ليرة تركية .
وفي تفاصيل تتكون أرض القصر من عدة مباني عملاقة، كما يوجد فيه بيت ضيافة وغرفة دردشة ومبنى خارجي، ومسبح ومخبز
ومساحة مفتوحة ،ويوجد في فيلا أخرى مخصصة لشقيق رجل الأعمال التركي أكين إيبيك .. والطابق الأرضي من القصر الرئيسي
يتكون من غرفة التدليك،وغرفة الموسيقى مع الطبول والبيانو،وحمام تركي ضخم والساونا وحتى غرفة اللياقة البدنية.
بالأضافة 11 غرفة نوم و 5 أجنحة و 6130 متر مربع، تزيد مساحة غزفة النوم عن 200 متر مربع تجذب الانتباه غرف الملابس و
غرف المعيشة المصممة كغرف ترفيهية وحمامات ومراحيض مع صنابير مغمورة في المياه الذهبية.
كما توجد 5 قاعات مع مدافئ، هناك مطبخين مجهزة بالكامل بالمواد المستوردة، إضافة إلى حوض الزينة والمسبح الأولمبي
(141 مترًا مربعًا) وغرفة اجتماعات بمساحة 435.7 متر مربع، على الرغم من أن رجل الأعمال الهارب أكين إيبيك ووالدته ميليك إيبيك
من منظمة غولن الإرهابية يدعيان أن القسم قد تم تصميمه ليكون مسجدًا ، إلا أن تصميمه أنه غرفة اجتماعات لزعيم المنظمة،
حيث تشبه غرفة غولن في ولاية بنسلفانيا.
وتابعت الصحيفة أن منظمة غولن الإرهابية كانت تنوي وإدارة البلاد من هذا القصر في حال نجح الإنقلاب في عام 2016 .
إقرأ إيضا : تحقيقات جديدة تكشف أفعال منظمة “غولن” الإرهابية “المشينة” بحق طلاب عسكريين
وقال رئيس صندوق تأمين الودائع في تركيا، :محي الدين جلال” إن هيكل القصر يعتبر بمثابة مبني مصصم ليعيش فيه رئيس الدولة .
وأضاف، أن المفهوم من تفاصيل القصر أنه تم بناؤه لزعيم التنظيم الإرهابي فتح الله غولن.
وتابع القصر يشبه البيت الأبيض ويمكن تحويله في المستقبل إلى متحف 15 يوليو أو استخدامه كسكن للضيوف الأجانب بالتحدث
إلى وزارة الخارجية .
إقرأ إيضا : تعرف على منظمة “غولن” الإرهابية التي تقف خلف محاولة الانقلاب بتركيا
.
المصدر/ تركياالآن-وكالات