طبيب مصري شاذ جنسياً يداعب المرضى أثناء الكشف عليهم من بينهم مشاهير.. وهذا مصيره؟
بعدما كشف البعض من المشاهير في مصر عن تعرضهم لمحاولة التحرش الجنسي على يد طبيب أسنان مشهور.
فيما تحول الموضوع لقضية رأي عام فقرر النائب العام المصري الاستاذ “حمادة الصاوي”، التحقيق بالقضية لاتهامه بالتحرش بالرجال، ودعوتهم في ممارسة الرذيلة معه.
هذا ولا تفصح السلطات القضائية في مصر عن اسم أو صاحب عيادة الطبيب الذي يعمل بها.
وكتب الفنان “عباس أبوالحسن”، من خلال حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك”:
“تم التقدم ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة وسيادة معالي المستشار النائب العام عن طريق المحامي الأستاذ حسن أبوالعنين، وكيلا عن عباس أبوالحسن عباس محمد، وتميم حافظ أحمد يونس، وآخرين ضد المتحرش الجنسي المتسلسل (ب.س) طبيب أسنان، وذلك عن وقائع التحرش الجنسي وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية”.
وقد كان عباس أبو الحسن، قد كتب منشوراً سابقاً، اتهم من خلاله أن الطبيب “باسم سمير” يتحرش فيه، وكتب:
“هذا المجتمع النائم لقرون فوق أحراش كامنة من الإزدواجية والصمت المخزي عليه أن يصحو وينتفض ويواجه خوفه المتجذر من التقدم بالشكوى عندما يكون الأمر يتعلق بالتعرض لتحرش أو اعتداء جنسي، وطالما بنتكلم علي التحرش، فهناك يحيا بيننا مجرم جنسي في هيئة دكتور أسنان مشهور، شهرته تتلخص علي مدي تاريخه كله أكتر من 35 سنة بالتحرش الجنسي بالمئات من الشباب والرجالة بمنتهي السفالة والقذارة”.
وأضاف أبوالحسن:
“في معظم الوقائع دي بيقوم هذا المتحرش المريض السافل بمحاولة لمس والتحسيس علي الأعضاء الذكرية لضحاياه في عيادته وفي الأماكن العامة، وفي معظم الوقائع تعرض فيها للضرب والإهانة ومسح البلاط به والغريب أنه لا يعترض ويتلقي جزاءه بمنتهي الأريحية ولا يرتدع، ويدور علي ضحية جديدة، فلو أن الفتيات والنساء اللي بيتعرضوا للتحرش بيسكتوا خوفا من الفضيحة والقيل والقال في مجتمع نميمي لا يرحم ويحاول إلقاء جزء من المسؤلية علي الفتاة نفسها”.
أقرأ أيضاً:
محكمة سعودية: الحكم بالإعدام على خاطفة الدمام
وتابع قائلاً:
“فما بالك الأولاد والذكور اللي هيترعبوا أن اسمهم يزج به بتحرش ذكر آخر والتريقة عليه طبعًا والسخرية وكمان التلسين والتلميح الرخيص نتاج ثقافة المجتمع الذكوري لأن ده اللي إحنا فالحين فيه!، فبيكتفوا بأنهم يدوله اللي فيه النصيب وأنهم يفضحوه في قعدات خاصة وهو بيعتمد علي هذا الخوف”.
وواصل حديثه: “طب أنا ليه متأكد من كدة وليه بقول ده دلوقتي لأني عاصرت واقعة من عقود، لكني قابلت آخر كام شهر أربعة أصدقاء ومعارف عمل كدة معاهم مؤخرا وكثيرون غيرهم، واعرفهم شخصيا حصل لهم وقائع مماثلة مع هذا المعتدي الدنئ، والأخطر أن هذه الحشرة المريضة مستمر في نشاطه المستتر خلف عيادته وعامل إعلانات ويفط بمئات الآلاف عشان يجيب زبائن جدد”.
وذكر اسمه بشكل صريح حين قال: “القادرين والكبار هايعرفوا ياخدوا حقهم بإيديهم لأنه عجوز ضئيل ومافهوش قلم أصلا لكن هناك أهالي بحسن نيه وبجهل تام عن حقيقته هايودوله أولادهم الذكور العيادة، وسيتعرض هؤلاء الأولاد والأطفال لصدمة نفسية مزلزلًة ستترك آثارها المدمرة عليهم ربما العمر كله د.باسم سمير ضربك واهانتك مش كفاية ولا تردع نفسك الحقيرة”.
واختتم بالقول:
“أنا مرمطت بسمعتك في الوحل علنا واتحداك أن تقاضيني! أما أنا فأعدك أني لدي ستة أشخاص لديهم الشجاعة والوعي بتحريك دعوي قضائية ضدك وسأجمع عدد آخر من الشهادات ضدك وسأعمل جاهدا علي إيقافك عن العمل وسجنك لتنتهي في مزبلة التاريخ أنت وأمثالك اللي عنده الشجاعة للانضمام إلي الدعوي يبعتلي علي الإنبوكس رجاء حذروا الآخرين لا أريد تعليقات عايز رجالة يتعدون ذاتهم ليوقفوا هذا المختل المجرم الحقير!”.