تداولت مواقع التواصل الاجتماعي رسائل مجهولة تحمل صوراً ومقاطع فيديو تم إرسالها عبر تطبيق واتس أب، تخص القضية المعروفة إعلامياً في مصر باسم “جريمة فيرمونت” والتي أحدثت ضجة كبيرة.
واستهدفت الرسائل تلك عدداً من الصحفيين والكتاب والشخصيات العامة، فيما ظهر رقم الدولة المرسل منها “بولندا”، لتتوقع مصادر أن يكون وراء الحملة أطراف لها مصلحة في تشويه الناجيات والضحايا، وتضليل الرأي العام.
ومن ضمن المقاطع التي انتشرت فيديو جديد، يظهر ثلاثة فتيات من ضمنهم نازلي مصطفى ابنة الفنانة نهى العمروسي وشاب ممن كانوا ضمن الحفل الجماعي، كانوا قد صوروه قبل وقوع الحادثة التي تم التبليغ عنها.
وأظهر المقطع الفتيات وصديقهن في وضع مخل على السرير وهم ينادون صديقاً لهم آخر بأن يحضر للفندق كي يحتفل معهم، وقامت فتاة منهم بالإشارة بحركة بذيئة بيدها.
وتحظى القضية بمتابعة واهتمام كبيرين بين الأوساط المصرية، وسط تقارير تتحدث عن تورط أبناء مشاهير في الجريمة وتنظيمهم لحفل جنس “جماعي” في داخل مصر.
وتم القبض على 4 متهمين هاربين من قبل الشرطة الدولية “الانتربول” في لبنان” إضافة إلى القبض على 3 أشخاص داخل مصر، بينما يتم البحث عن 3 آخرين، كلهم متورطون في الجريمة.
ومن بين هؤلاء الهاربين نجل صاحب سلسلة صيدليات شهير هارب في العاصمة البريطانية لندن، ونجل رجل أعمال شهير هارب إلى الولايات المتحدة.
كما وتلقت النيابة العامة المصرية في الرابع من أغسطس/آب 2020، خطاباً من المجلس القومي للمرأة، مرفقاً معه شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس حول تعدي بعض الأشخاص عليها جنسياً خلال العام 2014 داخل فندق “فيرمونت نايل سيتي” بالقاهرة” وقاموا بتسجيل ما فعلوه في مقطع فيديو وشاركوه عبر مواقع الانترنت.
ووقعت الجريمة عام 2014، حيث خلال إقامة حفلة راقصة داخل الفندق قام مجموعة من الشاب بتخدير فتاة واستدراجها لإحدى الغرف وتناوبوا على اغتصابها، وقاموا بتصوير أحرف أسمائهم الأولى على “مؤخرتها”، كي يبتزوها بفعلتهم.
هل يوجد واحد او واحدة ينتمي والده او والدته إلي الاخوان طبعا لا هذا هو الفرق بين المصري والمصري بين الانقلاب والشرعية